العرب الذين دهسهم المغربي أوكبير بالعجلات في إسبانيا
جو 24 :
ضحايا الدهس الإرهابي في #برشلونة عصر أمس الخميس، هم من 34 جنسية، منهم 14 قتيلاً، إضافة إلى 5 إرهابيين صرعتهم الشرطة الإسبانية برصاصها. أما الجرحى والمشوهون، فعددهم 130 بأحدث إحصاء رسمي صدر اليوم بإسبانيا، وفيه أن 17 منهم بحالة خطرة، مع 30 أقل خطورة، وبين الجميع عرب من 5 دول.
القتلى، كما الجرحى، هم رجال ونساء وأطفال، بينهم من الكويت وموريتانيا والمغرب والجزائر ومصر، ومن بقية الدول الإسلامية نجد ضحايا من تركيا وباكستان، على حد ما قرأت "العربية.نت" في موقع El Periódico الإخباري الإسباني، وفيه أن الجرحى تتم معالجتهم في 15 مستشفى ببرشلونة.
كما تتم معالجة 5 جرحي تعرضوا لدهس ثانٍ حدث بعد ساعات من الأول في بلدة Cambrils الواقعة في مقاطعة Tarragona بإقليم كاتالونيا، وعاصمته برشلونة، وبطلته سيارة "أودي آي 3" جرح دهسها 6 أشخاص، منهم امرأة توفيت اليوم، وهو دهس انتهى بقتل الشرطة لخمسة إرهابيين كانوا بالسيارة ممن تعرض "العربية.نت" فيديو رئيسياً لمقتل أحدهم.
ضارب الرقم القياسي بقتل وجرح أكبر عدد من الجنسيات
أما جنسيات بقية القتلى والجرحى، فمعظمهم إسبان، إضافة إلى مواطنين من ألمانيا والأرجنتين وأستراليا والنمسا وبلجيكا وكندا والصين وكولومبيا ورومانيا وفنزويلا وكوبا والإكوادور والفلبين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا واليونان وهولندا وتايوان وهندوراس والمجر وايرلندا وإيطاليا ومقدونيا وجمهورية الدومينيكان، ممن لم تتوصل "العربية.نت" التي راجعت اليوم أخبار عدد كبير من وسائل الإعلام الإسبانية، إلى معرفة أسماء العرب، ومن كان منهم قتيلاً أو جريحاً في أحد المستشفيات الآن.
هذه المعلومات الصادمة دولياً، تشير إلى أن المغربي #موسى_أوكبير، المتم عمره 18 سنة في أكتوبر المقبل، والمشتبه به كداهس كان وراء مقود "الفان" التي استأجرها، لم يترك أحداً من شره الإرهابي، بل ضرب الرقم القياسي بعدد الجنسيات التي قتل وجرح مواطنيها في عملية فردية واحدة، ومعظمهم كانوا يقضون عطلة، وصادف وجودهم في شارع Las Lambras السياحي بوسط برشلونة، حين اقتحمه بسيارته القاتلة، ثم فر ولا يزال فاراً للآن، إلا إذا كان بين الخمسة الذين قتلتهم الشرطة أثناء الدهس الثاني، وفق أنباء سرت اليوم ومصدرها الإعلام الإسباني.
أخبار الدهس الارهابي في اسبانيا شملت العالم كله تقريبا
صورة جديدة لموسى أوكبير، حين كان عمره 15 سنة، وفي الاطار صورته التي اشتهرت، ونشرتها العربية.نت في خبر آخر عنه اليوم