نادر صعب يخرج عن صمته ويكشف ما حصل مع الشابة التي توفيت داخل عيادته
وكالات - منذ تاريخ وفاة الشابة فرح القصاب في 30 مايو (أيار) من العام الحالي، أثناء خضوعها لعملية تجميلية، في عيادة الطبيب نادر صعب، والأخير غائب عن الأضواء.
إلّا أنّه قرّر أخيراً الخروج عن صمته، والتحدّث عمّا حصل لفضائية لبنانية، خلال تواجده في عيادته، حيث توفّيت فرح، وحيث يجري العمل بشكلٍ طبيعي.
وقال صعب: "أكيد العملية في عيادة نادر صعب لا تُقام بطريقة عفوية، أي أنّ كامل الطاقم الطبي موجود والموارد البشرية اللازمة، إضافةً الى الأجهزة الطبية".
وأردف: "بعد انتهاء العملية التي كان خلالها 4 أطباء موجودين، توجّهت فرح الى غرفتها، وبعض بضع ساعات زارتها الممرضة لتجد أنّ لا ضغط لها، فتوجّهنا بها على الفور الى غرفة الإنعاش، وأنا كنت موجوداً، لتستمرّ عملية الإنعاش حوالي 45 دقيقة، لكنّها لم تتجاوب".
وعن سبب سكوته طيلة الفترة الماضية، قال: "أنا بقيت صامتاً حتّى الآن لأنني كنت بإنتظار التقارير الطبية، ليتبيّن أن سبب الوفاة هو جلطة دهنية رئوية، وتعتبر طبياً مضاعفات، وليست بخطأ طبي".
وختم: "أنا لم أخطئ أبداً، وأنا بريء 100%"، متوجهاً الى عائلة الراحلة، قائلاً: "ولا طبيب بيتمنى يصير عندو لي صار مع فرح.. أنا بالنهاية إنسان، وأنا أب وعندي عائلة، وأتفهّم ما تمرّ به عائلة فرح القصاب. أنا ضميري مرتاح الحمد لله، قمت بكلّ ما كان باستطاعتي فعله كطبيب، وأنا أبقى طبيب ولست إله".