تأهب إيراني في ذكرى ضم الأهواز ذي الأغلبية العربية
ذكرت تقارير من الأهواز مركز إقليم خوزستان، جنوب غرب إيران، أن المنظمات التي تطالب بانفصال الإقليم، الذي تقطنه غالبية عربية، تحدثت عن مظاهرات للأهالي خلال الجمعة وأول من أمس الخميس بمناسبة ذكرى ضم الإقليم إلى إيران العام 1925.
وقالت التقارير إن السلطات فرضت إجراءات أمنية مشددة على معظم مدن الأهواز، خاصة حي الثورة وكوت عبدالله وصياحي والعزيزية، والتي أفادت أخبار سابقة أنها شهدت اضطرابات أمنية في ذكرى ما يسمى انتفاضة 15 أبريل/نيسان 2005.
وأضافت تقارير أرسلت إلى "العربية" أن عناصر القوات الأمنية، الذين يرتدون الملابس المدنية ويحملون الأسلحة الخفيفة مثل "يوزي" و"كلاشينكوف"، ينتشرون بشكل واسع في المدن الأهوازية، مستخدمين سيارات مدنية، ومهمتهم الأساسية هي منع تنظيم تجمعات لأكثر من 3 أشخاص.
وأفادت مصادر من مدينة الحميدية أن السلطات اعتقلت شابين، تم تحريرهما لاحقا بعد هجوم على مخفر شرطة من قبل جماعة تطالب باستقلال الأهواز.
ولم تتمكن "العربية" من التأكد من صحة هذه المعلومات، وأنباء أخرى تحدثت عن تظاهر عدد من الأهالي في قلعة كنعان التابعة لمدينة الأهواز، وكذلك في منطقة أبو حميضة، خلال اليومين الماضيين، وهي تظاهرات رافقتها اعتقالات.
يشار إلى أن وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية تنفي حصول اضطرابات ومظاهرات في الأهواز، خصوصا في الأيام الأخيرة، وتتهم "الاستكبار العالمي"، خاصة بريطانيا، بمحاولة إثارة "فتنة قومية" في الإقليم الغني بالنفط والغاز وموارد طبيعية أخرى، يقوم عليها الاقتصاد الإيراني.العربي نت