الجامعة الاردنية تلغي تخصصات وتعيد استحداثها بعد رفع رسومها بنسب عالية!

قالت كتلة التجديد الطلابية في الجامعة الأردنية، إن ادارة الجامعة حددت رسوم ساعة البرنامج العادي لتخصص "فرنسي - انجليزي" والذي يبدأ القبول الجامعي به اعتبارا من العام الدراسي القادم بـ (60 دينارا)، لتشكّل رسوم التخصص الجديد فارقا نسبته (275%) عن باقي تخصصات الكلية نفسها.

ولفتت الكتلة إلى أن ادارة الجامعة كانت قد قررت في وقت سابق تغيير اسم تخصص "تكنولوجيا معلومات الأعمال" ورفع رسومه من (47 دينارا إلى 60 دينارا)، الأمر الذي جعل هذين التخصصين يتصدّران قمّة "الرسوم الفلكية في الجامعة الأردنية".

وأكدت الكتلة أن اقدام الادارت المتعاقبة في الجامعة الأردنية على تحديد رسوم التخصصات الجديدة بأسعار مرتفعة يدلل أن العقلية المالية هي التي تحكمها، بخاصة في ظل شح الدعم الحكومي المقدم للجامعة.

وأشارت في تصريح صحفي وصل الاردن24 إن رسوم معظم التخصصات التي تم استحداثها منذ منتصف التسعينات (تخصصات كلية تكنولوجيا المعلومات ، دكتور الصيدلة ، تخصصات كلية الفنون ، نظم المعلومات الإدارية ....) أصبحت ضمن البرنامج العادي تتجاوز الـ ٤٥ دينارا؛ مما يحصر تلك التخصصات بفئة معينة من الطلاب، ويزيد من التغول و ضرب مبادىء العدالة وتكافؤ الفرص التي كفلها الدستور.

وطالبت قائمة التجديد إدارة الجامعة بإعادة النظر برسوم التخصصات التي لا تتواءم وقدرة غالبية الشعب الأردني، لما لهذه التوجهات من آثار سلبية على العملية التعليمية برمتها، ليس ابتداءاً برهن مخرجات الجامعات بالقدرات المادية للأسرة الاردنية، ولا انتهاءاً بخروج العملية التعليمية من منطلقاتها النبيلة والسامية الطامحة للأردن المتقدم بين الأمم، مؤكدين على وجوب تحمل الجهات الحكومية مسؤولياتها تجاه الجامعات، ليتسنى لها القيام بدورها التي انشئت من أجله.

وأكدت القائمة حقها في اتباع كافة الأساليب السلمية الهادفة لإعادة تحديد رسوم تخصص "فرنسي - انجليزي" والتخصصات التي تشكل رسومها عائقاً يحول دون قدرة الطالب على دراستها.