وفاة لاجئ وإصابة 32 أثناء اجتياز 1312 سوريا الحدود إلى المملكة
توفي لاجئ سوري فيما أصيب 32 آخرون أثناء اجتياز 1312 لاجئا ولاجئة سورية الحدود إلى المملكة أمس.
وقال المنسق العام لشؤون اللاجئين السوريين في الأردن أنمار الحمود لـ"الغد"، إنه تم نقل جميع اللاجئين إلى مخيم الزعتري، مبينا أن حالات اللجوء تتفاوت بشكل ملحوظ بسبب تزايد أعمال العنف وازدياد حالات الجوع بسبب نقص المؤن في بلادهم.
وأضاف أنه بموازاة ذلك استمرت الحكومة في عملية تكفيل اللاجئين السوريين للتخفيف عنهم ضمن الحالات الإنسانية والأسس المعمول بها مبينا أنه تم تكفيل 12 لاجئا يوم أمس.
وبين الحمود أن عدد الذين نقلوا إلى المخيم بلغ منذ بدء افتتاحه مطلع شهر آب (أغسطس) الماضي 72 ألفا و280 لاجئا ولاجئة كفل منهم 14 ألفا وأعيد طواعية إلى سورية حوالي 12 ألفا.
وقال الحمود إن اللاجئين السوريين وفور وصولهم إلى المخيم يتم تأمينهم بخيم وأغطية ومواد غذائية أساسية، مبينا أنه يتم العمل الآن على تركيب 1000 خيمة سعودية ضمن أعلى المواصفات العالمية، بالإضافة إلى توزيع المساعدات على المحتاجين منهم.
وأشار الحمود إلى أن الإحصائيات تشير إلى ارتفاع أعداد السوريين داخل المملكة إلى حوالي 300 ألف لاجئ موزعين على مختلف محافظات المملكة.
ويقيم اللاجئون السوريون في ثلاثة تجمعات رئيسية في مدينة الرمثا الحدودية ومخيم الزعتري في المفرق، فيما يتوزع الآلاف منهم في محافظات المملكة، من بينها إربد وعمان والمفرق، لدى أقاربهم، وفي الإسكانات الإيوائية التابعة للجمعيات الخيرية المحلية.
الى ذلك قال مصدر طبي في مستشفى الرمثا الحكومي، طلب عدم نشر اسمه، إن لاجئا سوريا توفي بعد إصابته بأعيرة نارية مختلفة حال دون قدرة الكادر الطبي المناوب على إنقاذ حياته.
ولفت المصدر إلى أن هناك 32 لاجئا سوريا يتلقون العلاج في المستشفى بعد أن أصيبوا هم الآخرون بأعيرة نارية مختلفة في أجسامهم، مؤكدا أن الكادر الطبي يعمل على مدار الساعة في استقبال المصابين الذين يجتازون الحدود.
وأشار إلى تحويل 4 لاجئين سوريين الى مستشفى اليرموك في لواء بني كنانة لعدم استيعاب المستشفى للكم الكبير من المصابين.
وقال إن مستشفى الرمثا الحكومي يستقبل يوميا عشرات الإصابات من اللاجئين السوريين ويتم تقديم العلاجات المناسبة لهم، إضافة إلى أن هناك بعض الحالات تحتاج إلى تدخل جراحي نظرا لشدة إصابتها.
الى ذلك، اشار سكان في المناطق الاردنية المحاذية للحدود السورية (الطرة وعمراوة) ان البلدات السورية المجاورة تشهد قصفا عنيفا من قبل الجيش النظامي براجمات الصواريخ والهاون.
ولفتوا إلى أنهم يسمعون يوميا دوي انفجارات عنيفة داخل الاراضي السورية، إضافة الى مشاهدتهم ألسنة اللهب بالقرب من الشريط الحدودي.
(الغد )