مبادرة ريادية لتقييم وتأهيل الأطفال ذوي الإعاقة
جو 24 :
أكدت وزيرة التنمية الاجتماعية هالة لطوف ضرورة خفض أعداد المدرجين على قوائم انتظار دخول مراكز رعاية وتأهيل ذوي الإعاقة من مواطني محافظة الزرقاء.
وأشارت خلال توقيع اتفاقية مع معهد العناية بصحة الأسرة التابع لمؤسسة الملك الحسين، في إطار برنامج التأهيل المجتمعي لتقييم وتأهيل الأطفال ذوي الإعاقة، بدعم من اليونيسف، إلى أهمية خفض الطاقة الاستعابية في المراكز الحكومية الخاصة برعاية وتأهيل ذوي الإعاقة.
ولفتت لطوف إلى أن الاتفاقية تعزز القدرة المؤسسية لوزارة التنمية الاجتماعية وموظفيها في مجال التدخل المبكر، المنصب على الأطفال ذوي الإعاقة وأسرهم، وتوفر فرص عمل للمؤهلين علمياً في مجال التربية الخاصة من مواطني المحافظة.
وأكدت الوزيرة أن من الآثار الإيجابية للاتفاقية تعزيز الشراكات بين مؤسسات المجتمع المحلي المعنية بالحماية الاجتماعية لذوي الإعاقة، وتكوين تجارب ريادية عن التدخل المبكر في وضع الأطفال ذوي الإعاقة.
من جهتها قالت المديرة التنفيذية لمؤسسة الملك الحسين هناء شاهين إن المؤسسة تسعى من خلال شراكاتها المتميزة إلى رفع سوية الخدمات المقدمة للفئات المهمشة والمعرضة للخطر.
وأكدت شاهين أن مؤسسة الملك الحسين ومن خلال ذراعها الصحي تحرص على أن تلعب دوراً كبيراً في رفد المشاريع الوطنية بالخبرات والخدمات.
ولفتت إلى أن برنامج التأهيل المجتمعي يتيح ولأول مرة الزيارات المنزلية المدعّمة بخدمات شمولية للوصول إلى محتاجي الرعاية في بيوتهم، وإشراك أسرهم، الأمر الذي يؤدي إلى استمرارية عملية التأهيل.
وبموجب الاتفاقية تلتزم وزارة التنمية بتقديم الدعم المادي والفني لغايات تطبيق وتطوير المواصفات والمعايير والنماذج المعتمدة، إضافة إلى متابعة البرامج المقدمة للمنتفعين من خلال الزيارات الميدانية.
فيما يجري معهد العناية بصحة الأسرة التقييم للأطفال ذوي الإعاقة، وإعداد خطة تأهيل لكافة الأطفال المؤهلين للاستفادة من البرنامج وأسرهم.
وسيقدم المعهد خدمات التأهيل المجتمعي لمن هم دون الثامنة من الأطفال ذوي الإعاقة في محافظة الزرقاء، بإشراك أسرهم في وضع الخطط والتدخلات، وتقديم خدمات التدخل المبكر، والتعليم الأكاديمي والتأهيلي، والخدمات المساندة.
ويبدأ فريق المعهد المختص بعملية تقييم تطوري يقدم على أساسها العلاج المناسب لمحتاجي الرعاية، (من علاج طبيعي، وسمعي، ووظفيفي، وتدريب نطقي وغيرها) حسب المعايير العالمية.