عربيات في مسابقات ملكات الجمال العالمية
في كل سنة تقام أربع مسابقات لاختيار ملكات جمال العالم، وهي مسابقة ملكة جمال العالم، ومسابقة ملكة جمال الكون، ومسابقة ملكة الجمال الدولية، ومسابقة ملكة جمال الأرض. وفي هذه المسابقات تنضم الجميلات من جميع أنحاء العالم للمشاركة. ورغم أن الجميلات العرب كنّ حاضرات في هذه المسابقات منذ بداياتها، إلا أنه قلما تمكنت فتاة عربية من تحقيق إنجاز في هذه المسابقات. هنا أشهر الفتيات العربيات اللواتي حققن إنجازات في مسابقات ملكات الجمال العالمية.
جورجينا رزق
لبنانية من مواليد 1953، مثلت لبنان في مسابقة ملكة جمال الكون لعام 1971، وحصدت اللقب لتكون أول فتاة عربية تحصد هذه اللقب حينها. وتم إصدار طوابع بريدية خاصة في لبنان تحمل صورتها. وتعتبر رزق من أكثر ملكات الجمال شهرة في الوطن العربي حتى يومنا هذا. لم تقتصر شهرتها في عالم الجمال والموضة فقط، وإنما ذاع صيتها في الأوساط السياسية بعد أن تزوجت من علي حسن سلامة، أحد أهم قادة المقاومة الفلسطينية في لبنان، والذي تم اغتياله عام 1979، ومن ثم اقترن اسمها باسم الفنان وليد توفيق، بعد أن تزوجا في عام 1990. ولرزق مشاركات ضئيلة جداً في عالم السينما، ومن أشهر أعمالها: فيلم "باي باي يا حلوة" إلى جانب الفنان المصري رشدي أباظة.
أنتيغون كوستندا
مصرية من مواليد الإسكندرية 1934، مثلت مصر في مسابقة ملكة جمال العالم لعام 1954 وحصدت اللقب لتكون أول وآخر مصرية تحصد هذا اللقب حتى يومنا هذا. وعلى الرغم من أنها مثلت مصر عالمياً في الجمال في مرحلة سياسية عصيبة على مصر، بسبب تأميم قناة السويس حينها وما تبعه من اعتداءات خارجية، إلا أنها لم تحظ بشهرة واسعة، مما دفعها إلى العمل كعارضة في دول أخرى كفرنسا وإيطاليا واليونان، قبل أن تترك عالم الجمال والموضة وتتفرغ لعالم التصميم الداخلي والديكور، حيث أنشأت شركة خاصة لها في هذا المجال.
وإلى يومنا هذا تبقى جورجينا رزق وأنتيغون كوستندا الوحيدتان من أصل عربي اللتان استطاعتا حصد ألقاب في مسابقة من إحدى مسابقة ملكات جمال العالم، وهما تمثلان بلدهما الأم. ولكن هناك العديد من العربيات اللواتي تمكن من تحقيق إنجازات في مسابقات ملكات جمال العالم الدولية بفضل حملهم لجنسيات أجنبية، ومنهن:
جيسيكا قهواتي
تحمل الجنسية اللبنانية والأسترالية، من مواليد عام 1988، استخدمت قهواتي جنسيتها الأسترالية لتشارك في مسابقة ملكة جمال أستراليا لعام 2012 وحصدت اللقب، ومثلت أستراليا أيضا في مسابقة ملكة جمال العالم للعام نفسه، واستطاعت أن تحصد لقب الوصيفة الثالثة للملكة.
ريما فقيه
تحمل الجنسية اللبنانية والأميركية، من مواليد عام 1985. استخدمت فقيه جنستها الأميركية للمشاركة في مسابقة ملكة جمال الولايات المتحدة الأميركية لعام 2010 وحصدت اللقب. وقررت فقيه في العام نفسه تمثيل وطنها لبنان في مسابقة ملكة جمال الكون، إلا أنها لم تستطع أن تحصل على أي لقب للبنان.
سابرينا حسامي
تحمل الجنسية اللبنانية والأسترالية، من مواليد عام 1986، استخدمت حسامي جنسيتها الأسترالية للاشتراك في مسابقة ملكة جمال أستراليا لعام 2006 وحصدت اللقب. وفي العام نفسه، مثلت حسامي أستراليا في مسابقة ملكة جمال العالم، وحصلت على لقب الوصيفة الثانية للملكة في المسابقة.
مريم حبش
تحمل الجنسية السورية والفنزويلية، من مواليد عام 1996، استخدمت حبش جنسيتها الفنزويلية للاشتراك بمسابقة ملكة جمال فنزويلا لعام 2015 وحصدت اللقب، ومثلت فنزويلا أيضاً في مسابقة ملكة جمال الكون لهذا العام دون أن تحصد أي لقب.
(العربي الجديد)