اجتماع مرتقب لأندية المحترفين أواخر الشهر الحالي
جو 24 : تخوض اندية دوري اندية المحترفين في اتصالات مكثفة بهدف الترتيب لعقد اجتماع موسع اواخر الشهر الجاري سيخصص بالدرجة الاولى لدراسة الاوضاع المالية التي تعيشها الاندية هذه الايام.
وفهم أن محاور الاجتماع المرتقب ستتركز على الجانب المالي نظراً لازدياد الاعباء الملقاة على كاهل الاندية في الآونة الاخيرة، في ظل تأخر استلام مخصصاتها المالية الدورية من قبل اتحاد الكرة والذي اظهر التقرير المالي الذي اطلع عليه مجلس ادارة الهيئة التنفيذية في اجتماعه الاخير تأخر استلام الدفعات الشهرية المقررة من قبل مجموعة شركات المهندس زياد المناصير راعي الكرة الاردنية وهو ما ترتب عليه بالتالي التأخر في الوفاء تجاه الاندية والتي تعاني من ضائقه مالية صعبة.
ولوحظ في الآونة الاخيرة انتهاج الاندية سياسة شد الاحزمة وهو ما انعكس سلباً على معظمها، فهي من جهة تسعى جاهدة الى تأمين المستحقات المالية لفرقها بما يتماشى مع ايراداتها الشحيحة ومن جهة اخرى تتطلع الى الحفاظ على فرقها من حالات العزوف عن التدريبات بداعي التأخر في استلام المخصصات المالية، والتي كانت قد شهدتها صفوف اكثر من ناد مؤخراً، علماً بأن فترة الانتقالات الشتوية التي امتدت ما بين الاول من الشهر الحالي وحتى التاسع منه شهدت تواضع المبالغ المالية التي تم دفعها إذ لم نر صفقات كبيرة قياساً بما كان عليه الحال قبل عدة سنوات بعدما قامت الاندية بوضع سقف اعلى للعقود التي ابرمتها مع اللاعبين سواء المحليين او الاجانب.
واكدت عدة مصادر لـ (الدستور) أن الاندية ستدرس العوائق المالية التي تواجهها ومن ثم وضع مقترحات جادة يتم تدارسها مع اتحاد الكرة بهدف الوصول الى صيغة مشتركة تكفل للجانبين الحفاظ على منظومة اللعبة دون أن تتأثر بهذه الاشكالية.
(الدستور)
وفهم أن محاور الاجتماع المرتقب ستتركز على الجانب المالي نظراً لازدياد الاعباء الملقاة على كاهل الاندية في الآونة الاخيرة، في ظل تأخر استلام مخصصاتها المالية الدورية من قبل اتحاد الكرة والذي اظهر التقرير المالي الذي اطلع عليه مجلس ادارة الهيئة التنفيذية في اجتماعه الاخير تأخر استلام الدفعات الشهرية المقررة من قبل مجموعة شركات المهندس زياد المناصير راعي الكرة الاردنية وهو ما ترتب عليه بالتالي التأخر في الوفاء تجاه الاندية والتي تعاني من ضائقه مالية صعبة.
ولوحظ في الآونة الاخيرة انتهاج الاندية سياسة شد الاحزمة وهو ما انعكس سلباً على معظمها، فهي من جهة تسعى جاهدة الى تأمين المستحقات المالية لفرقها بما يتماشى مع ايراداتها الشحيحة ومن جهة اخرى تتطلع الى الحفاظ على فرقها من حالات العزوف عن التدريبات بداعي التأخر في استلام المخصصات المالية، والتي كانت قد شهدتها صفوف اكثر من ناد مؤخراً، علماً بأن فترة الانتقالات الشتوية التي امتدت ما بين الاول من الشهر الحالي وحتى التاسع منه شهدت تواضع المبالغ المالية التي تم دفعها إذ لم نر صفقات كبيرة قياساً بما كان عليه الحال قبل عدة سنوات بعدما قامت الاندية بوضع سقف اعلى للعقود التي ابرمتها مع اللاعبين سواء المحليين او الاجانب.
واكدت عدة مصادر لـ (الدستور) أن الاندية ستدرس العوائق المالية التي تواجهها ومن ثم وضع مقترحات جادة يتم تدارسها مع اتحاد الكرة بهدف الوصول الى صيغة مشتركة تكفل للجانبين الحفاظ على منظومة اللعبة دون أن تتأثر بهذه الاشكالية.
(الدستور)