jo24_banner
jo24_banner

الحباشنة: حكومة تفرض الأحكام العرفية على أصحاب الرأي وتغض النظر عن المجرمين!

الحباشنة: حكومة تفرض الأحكام العرفية على أصحاب الرأي وتغض النظر عن المجرمين!
جو 24 :
مالك عبيدات - استهجن النائب الدكتور صداح الحباشنة أسلوب اعتقال المواطن وحيد البطوش وذلك على خلفية "تعبيره عن رأيه"، قائلا إنه كان "أسلوبا همجيا غير مسبوق ولا معهود".

وأضاف النائب الحباشنة لـ الاردن 24 إنه ومن خلال الأحداث التي شهدتها المملكة مؤخرا وطريقة اعتقال البطوش، يتبيّن إن حكومة الدكتور هاني الملقي تفرض "الأحكام العرفية على أصحاب الرأي وتغضّ النظر عن المجرمين"، متسائلا عن سبب عدم اتباعها نفس الأسلوب مع المجرمين المتهمين بحادثة الرصيفة أو الجندي الاسرائيلي الذي قتل مواطنين أردنيين في مبنى السفارة الاسرائيلية.

وقال الحباشنة "انه وبعيدا عن اتهام أحد أبناء محافظة الكرك بإطالة اللسان، إلا أن مداهمة منزله على خلفية رأيه بالسياسات الرسمية وبطريقة لا ترقى إلا إلى مداهمة أوكار المجرمين والعصابات من حيث القوة المسلحة واخفاؤه عن ذويه حتى أن مصيره مجهول الان يؤكد أننا تحوّلنا إلى دولة بوليسية".

وتابع الحباشنة: "لا أعرف سبب عدم ابلاغ المواطن البطوش بالحكم الصادر بحقّه وطلب مراجعته الاجهزة المختصة، وفي حال امتنع أن يتمّ ارسال خمسة أفراد مثلا للقبض عليه سيما ان البطوش موظف ومعروف مكان عمله ومنزله ايضا".

وأصدر الحباشنة بيانا حول هذه الحادثة وتاليا نصه:

من خلال مداهمة بيوت المواطنين بطريقة حكومة الملقي تفرض الأحكام العرفية على أصحاب الرأي وتغض النظر عن المجرمين :

بعيدا عما ارتكبه الكابتن وحيد البطوش اكان مدان او غير مدان إلا أن اسلوب الأعتقال الهمجي الذي أرهب أهله وجيرانه (..).

حيث داهمت عدد من سيارات الجهات الامنية محملة بالعشرات من رجال الامن مدججين باحدث الاسلحة قاموا باعتقال شخص اعزل بهذه الطريقة المشينة طبعا هذه الجهات الامنية غير معروفة لأي جهاز أمني تتبع .

هذا الأسلوب في الاعتقال كان من الأولى ان تقوم به حكومة الملقي للصهيوني الذي قتل اثنين من الاردنيين بدم بارد في سفارة الكيان الصهيوني أو من قتلوا الشهيد الخلايلة أو الشرطي الشهيد في معان حيث ما زال المجرمين أحرار طلقاء.

حكومة القمع تضعنا في نفق مظلم حيث أننا لا نعلم اي شيء عن وحيد ولا عن مكان اعتقاله. وحقيقة الأمر أن الدولة الأردنية في عهد رئيس الوزراء الفاشل اقتصاديا اصبحت ايضا دولة بوليسية بكل معنى الكلمة. فالاهل لا يعلمون اين مكان اعتقال ابناءهم ولا التهم التي ادينوا بها !!!

أين الأمن والأمان هذا الشعار الذي ترفعه هذه الحكومة كما رفعته الحكومات السابقة اصبح شعار يستخدم لارهاب الناس واسكاتهم فالذي يحافظ على امن هذا الوطن هو الموطن اولا قبل اي جهة أخرى .

سننطلق من أجل فضح هذه الحكومة العاجزة على فرض الأمن على حلفائها من الزعران الذين يجوبون شوارع الوطن ويقتلون ويرتكبون الفضائع في حين أنها تستقوي على أصحاب الرأي والكلمة وتعاملهم بهمجية !

سننطلق لتقديم شكوى للجنة الحريات العامة وحقوق الإنسان على حكومة الملقي اضافة لتقديم شكوى على الأجهزة الأمنية في محافظة الكرك التي تعاملت بطريقة غير انسانية في عملية إعتقال المواطن الأردني وحيد البطوش يوم الأحد وأرهبت الناس.
تابعو الأردن 24 على google news