كيف "عيّد" الزعماء العرب؟
أدى عدد من زعماء ورؤساء الدول العربية صلاة عيد الأضحى المبارك، وسط حشود من المسلمين الذين توافدوا على المساجد للصلاة.
في الأردن هنأ الملكعبد الله الثانى بن الحسين، الأمة العربية والإسلامية بحلول عيد الأضحى المبارك، كما قدم التهنئة لحجاج بيت الله الحرام بمناسبة أداء مناسك الحج، داعيا الله سبحانه وتعالى أن يتقبل منهم
وغرد الملك عبد الله الثاني قائلا: "حجا مبرورا وذنبا مغفورا وأضحى مباركا أعاده الله على وطننا وأمتنا بالخير والبركات."
من جهته أعرب الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، عن أمله أن يحل العيد القادم وقد تحررت مدينة القدس من "الاحتلال الإسرائيلي".
وعقب أدائه الصلاة في مسجد التشريفات بمقر الرئاسة بمدينة رام الله بحضور عدد من كبار مسؤولي السلطة، وضع عباس إكليلا من الزهور على ضريح الرئيس الراحل ياسر عرفات.
أماخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود فقد توجه أمس إلى منى ليشرف مباشرة على راحة الحجاج.
هذا وغرد جلالته عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي اليوم مهنئا جموع المسلمين بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك.
وقال نحمد الله أن مكّن لهذه البلاد خدمة ضيوف الرحمن، ونحمده أن بلغنا عيد الأضحى المبارك، سائلاً الله أن يتقبل من الحجاج حجهم، وكل عام وأنتم بخير.
أما ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد آل نهيان، فقد زار ضريح مؤسس الدولة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، في مسجد الشيخ زايد الكبير في العاصمة أبوظبي عقب أدائه صلاة العيد هنالك برفقة عدد من الشيوخ والمسؤولين.
أما الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل مملكة البحرين، فأدى الصلاة بمسجد القصر الملكي، بحضورأفراد الأسرة الحاكمة ومسؤولي البلاد.
وفي الكويت توجه الأمير صباح الأحمد الجابر الصباح فجر اليوم إلى الولايات المتحدة للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في زيارة رسمية، وذلك عقب أدائه صلاة العيد مباشرة في مسجد الدولة الكبير.
في الأردن هنأ الملك عبد الله الثانى بن الحسين، الأمة العربية والإسلامية بحلول عيد الأضحى المبارك، كما قدم التهنئة لحجاج بيت الله الحرام بمناسبة أداء مناسك الحج، داعيا الله سبحانه وتعالى أن يتقبل منهم
أما رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري المتواجد حاليا في فرنسا في زيارة رسمية فقد هنأ "اللبنانيين خصوصا والمسلمين والعرب عموما بحلول عيد الأضحى المبارك"، آملا أن "تحل الأعياد المقبلة وقد انقشعت الغمامة السوداء، التي تلف العديد من البلدان العربية الشقيقة"، إلا أنه اعتذر عن قبول التهانيبسبب الأوضاع الراهنة، متمنيا أن "يعيده على اللبنانيين والأشقاء بالخير والاستقرار والسلام".