2024-11-25 - الإثنين
Weather Data Source: het weer vandaag Amman per uur
jo24_banner
jo24_banner

قصة حب تنهار بعد أول يوم زواج والسبب "صدمة"

قصة حب تنهار بعد أول يوم زواج والسبب صدمة
جو 24 :

انتاب الشاب العشريني شعورًا رائعًا حينما رأي ذلك الوجه الصبوح لتلك الفتاة، فجأة دون مقدمات خفت صوت الموسيقي في أذنيه، ونسي كل ذلك الصخب والضجيج الذي يحيطان به في فرح صديقه، كانت طلتها مثيرة بلا شك، لكنه لم يدرك أبدا أن ذلك الوجه الملائكي سيكون السر وراء تعاسته الدائمة.

ما إن انتهي فرح صديقه، سأل "إبراهيم" كل أصدقائه من الحضور عن تلك الفتاة، كأنه يبحث عن "سندريلا" خاصته، إلي أن تمكن من معرفة هويتها، فهي طالبة في السنة النهائية من كلية الآداب، تصغره بقرابة الـ3 أعوام، من أسرة متوسطة، طالت فرحته عنان السماء عندما استطاع أن يرتب لقاءها عن طريق صديقه، بعدما أكد له أنه لا يبحث سوي عن الحلال لا غير، طمأنه صديقه بأنها مناسبة تماما ومعروفة بحسن أخلاقها.

لم يضُع "إبراهيم" أي وقت، تقدم لخطبة الفتاة التي عشقها من النظرة الأولي، علي أن يكون عرسهما بعد 3 سنوات حتي يتمكن من تدبير متطلبات ذلك الزواج بالشكل الذي يرضي عروسه الفائقة الجمال، لم يدخر جهدا في العمل حتي يجمع الأموال المطلوبة، فبجانب عمله كموظف بمستشفي حكومي، اضطر أن يعمل "كاشير" بأحد المطاعم، حرم علي نفسه كل شئ يمكن أن يعطل زواجه، جمع كل الأموال المطلوبة، ليجهز عش الزوجية بأفضل ما يكون، رتب للعرس واختارت العروس قاعة الزفاف، وتم كل شيء كما أرادت.

لكن تأبي الظروف أن يصل "إبراهيم" للنهاية السعيدة لقصته، فبعد الزفاف ودخولهما عش الزوجية، صدم الشاب بأن عروسه ليست بكرا!.. لم يتسرع في الحكم عليها، وظن أنه ربما هناك تفسير طبي لما حدث، وواصل زواجه أملا في أن يحدث ما يغير فكرته، لكن أسبوع آخر مر ولا جديد، ما دفعه لأن يطلب منها أن تذهب معه للطبيب للكشف عن وجود غشاء بكارتها، لم تمانعه، وهو ما طمأنه قليلا، لكن تأكدت شكوكه عند الطبيب، والذي أكد له أن الغشاء غير موجود علي الإطلاق.

هبطت كلمات الطبيب علي قلب "إبراهيم" كصخرة عملاقة، أحس بأن الدنيا أظلمت في وجه، تمالك نفسه بصعوبه وخرج بعروسه، إلي بيت أهلها وأخبرهم بما أصابها، وطلب الانفصال عنها وديا وأن تتخلي عن كل حقوقها الشرعية بالتراضي، فهي خدعته ولم تكن بكرا حينما تزوجها، استنكر الأهل كلام الشاب وكاد نقاشهم معه أن يتحول لمعركة، فاعتدي شقيق زوجته عليه بالضرب ورفضوا كل المحاولات للحديث عن المشكلة.

اضطر "إبراهيم" في النهاية أن يلجأ لمحكمة الأسرة بالجيزة لفسخ زواجه، والحفاظ علي حقوقه، وقال في دعواه إن زوجته لم تكن بكرا لدي زواجهما، ولم تكن متزوجة قبله، ما يعني أنها سيئة السلوك، وطلب من المحكمة عرضها علي الطب الشرعي، لبيان إذا ما كانت بكرا عند زواجهما من عدمه، لكن المفاجأة أن الزوجة رفضت الامتثال لأمر المحكمة، لكن المحكمة جددت طلبها وأضطرت الزوجة للامتثال، وحجزت الدعوي للحكم عند وصول تقرير الطب الشرعي.

ويقول "إبراهيم. س"، 28 سنة، موظف ومقيم بمنطقة امبابة، إنه كان يعتقد أن زوجته "م. م" ستكون كل ما له في تلك الدنيا، نحت في الصخر لكي يتمكن من الزواج منها، لكن مجهوده طوال 3 سنوات انهار في أسبوع واحد، بعد أن اكتشف أنها سيئة السلوك، وكانت علي علاقة محرمة بشخص آخر أفقدها عذريتها.

تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير