النظام السوري يستخدم قنابل عنقودية وصواريخ بعيدة المدى في عمليات القصف
جو 24 : قال ناشطون سوريون إن مقاتلات النظام ألقت قنابل عنقودية بمناطق في ريف دمشق، وقصفت مناطق أخرى بصواريخ بعيدة المدى تحمل رؤوسا متفجرة لأول مرة. وأعلنت لجان التنسيق المحلية مقتل 122 شخصا أمس الأحد، في يوم دام جديد بمناطق عدة من البلاد.
ونقل ناشطون عن شهود عيان أن المقاتلات التابعة للجيش النظامي ألقت قنابل عنقودية على بلدة حران العواميد بريف دمشق، مما أدى إلى مقتل 11 شخصاً معظمهم أطفال ونساء.
كما أفادت شبكة شام أن مدينتي داريا وسقبا شهدتا قصفا عنيفاً بصواريخ بعيدة المدى تحمل رؤوسا متفجرة، وأكد ناشطون أن تلك الصواريخ تُستخدم لأول مرة في قصف مدن ريف دمشق.
وأفاد مراسل الجزيرة في ريف دمشق بيبه ولد امهادي أن النظام استخدم أيضا طائرات الميغ في قصف مناطق بريف دمشق، مشيرا إلى أن صواريخ أطلقها الجيش النظامي سقطت على معضمية الشام ودوما.
ويدفع الوضع المتردي في ريف دمشق وفق المراسل أعداداً كبيرة من سكانه لرحلات يومية محفوفة بالمخاطر لسد بعض حاجاتهم من الغذاء والمحروقات وغيرها. ويقضي الناس ساعات طويلة في أطراف العاصمة السورية لهذا الغرض.
عشرات القتلى
في هذه الأثناء قالت لجان التنسيق المحلية إن 122 شخصا قتلوا أمس الأحد في سوريا، معظمهم في دمشق وريفها وحمص.
وسقط قتلى وجرحى جراء غارات استهدفت مدينة الطبقة بريف الرقة. وفي ريف إدلب قصفت قوات النظام مواقع عدة، بينما تعرضت مسيرة سلمية بمدينة سلقين للقصف مما أدى إلى مقتل نحو 15 شخصا وإصابة أربعين بينهم نساء وأطفال، وفق ناشطين.
وفي وقت سابق كانت قوات الجيش السوري الحر قد اقتحمت كتيبة الدفاع الجوي 599 التابعة للواء 80 والمكلفة بحماية مطار حلب الدولي ومطار النيرب العسكري، واستولت على كميات كبيرة من الأسلحة قبل أن تنسحب منها.
وتمكنت عدة كتائب بقيادة جبهة النصرة من اقتحام الكتيبة. وبتحييدها قطع الثوار أحد أهم خطوط إمداد مطار حلب الدولي بالأسلحة والذخيرة.
وفي وقت سابق شهدت أحياء التضامن والقدم ونهر عيشة بالعاصمة دمشق اشتباكات عنيفة، وسط سماع دوي انفجارات، وفق ما أفادت به الهيئة العامة للثورة واتحاد التنسيقيات.
كما أعلن الجيش الحر بريف إدلب تدمير دبابات بعد اشتباكات مع قوات النظام بهدف استعادة السيطرة على بلدتيْ جيش وخان شيخون.
وفي الغوطة الشرقية بريف دمشق، نظم الجيش الحر مناورات بالذخيرة الحية شارك فيها نحو 150 من مقاتلي لواء الإسلام، أحد أهم التنظيمات هناك.(الجزيرة+وكالات)
ونقل ناشطون عن شهود عيان أن المقاتلات التابعة للجيش النظامي ألقت قنابل عنقودية على بلدة حران العواميد بريف دمشق، مما أدى إلى مقتل 11 شخصاً معظمهم أطفال ونساء.
كما أفادت شبكة شام أن مدينتي داريا وسقبا شهدتا قصفا عنيفاً بصواريخ بعيدة المدى تحمل رؤوسا متفجرة، وأكد ناشطون أن تلك الصواريخ تُستخدم لأول مرة في قصف مدن ريف دمشق.
وأفاد مراسل الجزيرة في ريف دمشق بيبه ولد امهادي أن النظام استخدم أيضا طائرات الميغ في قصف مناطق بريف دمشق، مشيرا إلى أن صواريخ أطلقها الجيش النظامي سقطت على معضمية الشام ودوما.
ويدفع الوضع المتردي في ريف دمشق وفق المراسل أعداداً كبيرة من سكانه لرحلات يومية محفوفة بالمخاطر لسد بعض حاجاتهم من الغذاء والمحروقات وغيرها. ويقضي الناس ساعات طويلة في أطراف العاصمة السورية لهذا الغرض.
عشرات القتلى
في هذه الأثناء قالت لجان التنسيق المحلية إن 122 شخصا قتلوا أمس الأحد في سوريا، معظمهم في دمشق وريفها وحمص.
وسقط قتلى وجرحى جراء غارات استهدفت مدينة الطبقة بريف الرقة. وفي ريف إدلب قصفت قوات النظام مواقع عدة، بينما تعرضت مسيرة سلمية بمدينة سلقين للقصف مما أدى إلى مقتل نحو 15 شخصا وإصابة أربعين بينهم نساء وأطفال، وفق ناشطين.
وفي وقت سابق كانت قوات الجيش السوري الحر قد اقتحمت كتيبة الدفاع الجوي 599 التابعة للواء 80 والمكلفة بحماية مطار حلب الدولي ومطار النيرب العسكري، واستولت على كميات كبيرة من الأسلحة قبل أن تنسحب منها.
وتمكنت عدة كتائب بقيادة جبهة النصرة من اقتحام الكتيبة. وبتحييدها قطع الثوار أحد أهم خطوط إمداد مطار حلب الدولي بالأسلحة والذخيرة.
وفي وقت سابق شهدت أحياء التضامن والقدم ونهر عيشة بالعاصمة دمشق اشتباكات عنيفة، وسط سماع دوي انفجارات، وفق ما أفادت به الهيئة العامة للثورة واتحاد التنسيقيات.
كما أعلن الجيش الحر بريف إدلب تدمير دبابات بعد اشتباكات مع قوات النظام بهدف استعادة السيطرة على بلدتيْ جيش وخان شيخون.
وفي الغوطة الشرقية بريف دمشق، نظم الجيش الحر مناورات بالذخيرة الحية شارك فيها نحو 150 من مقاتلي لواء الإسلام، أحد أهم التنظيمات هناك.(الجزيرة+وكالات)