جريمة شنيعة تهزّ تركيا.. أمّ سوريّة قتلها أولاد ضرّتها!
هزّت جريمة شنيعة مدينة شانلي أورفا جنوبي تركيا، حيث قتلت امرأة سورية حامل وأمّ لسبعة أطفال، على يد أولاد ضرّتها التّركية. وذكرت صحيفة "حرييت" التركية أمس، الإثنين، أنّ الجريمة وقعت في حي "يارديمجي". ووفق الإفادات التي حصلت عليها الصحيفة، فإنّ السورية ناهية (33 عاماً) كانت قدمت إلى تركيا عام 2004، وتزوّجت من التركي أحمد أتاي، وأنجبت منه 7 أطفال.
وأضافت الصحيفة: "لسبب مجهول نشب خلاف بين "ناهية" وأولاد ضرّتها التركية (الزوجة الأولى لأحمد)، وتطوّر الأمر ليصل إلى ضربها من قبلهم على رأسها باستخدام أداة حادّة، ما تسبب بمقتلها".
ولم يكتف الجناة بذلك، بل قاموا بإلقائها من شرفة المنزل في الطابق الثاني، لكي يبدو الأمر وكأنّه عملية انتحار.
وحضرت فرق الإسعاف، ونقلت الضحية السورية إلى مستشفى "محمد عاكف للتدريب والبحوث"، ومن خلال عملية التشريح تبين أنّها تعرّضت لضرب مبرح، أدّى لوفاتها قبل نحو 6 ساعات من رميها من الشرفة".
وسلّمت السلطات التركية جثمان الضحية لأقاربها، واعتقلت الشرطة أحد أبناء الزوجة الأولى، لتورطه في الجريمة، وما زالت التحقيقات مستمرّة.
ويبدو أنّ إشارة الصحيفة التّركية للضحية إلى أنّها سورية وليست تركية رغم مكوثها في تركيا منذ العام 2004 (13 عاماً)، وزواجها من تركي، مردّه إلى أنّ الزواج عرفي (غير مسجّل رسمياً لدى السلطات)، حيث لا يسمح بتعدّد الزّوجات في تركيا.