بعد تسريب البيانات.. إنستغرام عُرضة للقرصنة الإلكترونية!
يتعين على مستخدمي إنستغرام أن يضعوا في اعتبارهم إمكانية التعرض لهجمات قرصنة إلكترونية وبريد متطفل "Spam" بعد تسريب البيانات بشبكة التواصل الاجتماعي الشهيرة.
وقد تسبب خطأ في البرمجة - تم إصلاحه حاليا - في كشف عناوين البريد الإلكتروني والهواتف الجوالة لعدد غير محدد من الحسابات على شبكة التواصل الاجتماعي الشهيرة، حتى إذا كان المستخدم لم يجعل هذه البيانات متاحة بشكل عام.
وإذا تعرض المستخدم للإزعاج بسبب المكالمات الهاتفية أو الرسائل النصية القصيرة SMS أو رسائل البريد الإلكتروني، فإنه يتوجب عليه إبلاغ شبكة إنستجرام.
وبالإضافة إلى ذلك، يتعين على المستخدم التحقق من أمان الحساب بشبكة إنستجرام؛ لأن القراصنة قد يحاولون السيطرة على الحساب من المعلومات، التي تم الاستحواذ عليها بعد تسريب البيانات.
ومن الأمور المهمة أيضا ضرورة تغيير كلمات المرور الضعيفة وتفعيل خاصية المصادقة ثنائية العامل، والتي وفرتها شبكة إنستغرام للمستخدمين منذ آذار/مارس الماضي؛ حيث يتم إرسال كود الأمان عند تسجيل الدخول عبر رسالة نصية قصيرة SMS.
وإذا تعرض حساب المستخدم للاختراق من قبل القراصنة فليس هناك فرصة لاستعادته إذا قام القراصنة بحذف الحساب؛ حيث أوضحت شبكة التواصل الاجتماعي على صفحة الدعم الخاصة بها أنه في حال حذف الحساب بواسطة المستخدم نفسه أو شخص آخر بواسطة كلمة المرور، فلا يمكن استعادة الحساب، ولكن يمكن في هذه الحالة إنشاء حساب جديد بنفس اسم المستخدم مع ضرورة استعمال عنوان بريد إلكتروني آخر بخلاف العنوان الأصلي.-(د ب ا)