صحافيون يطالبون النقابة باللجوء إلى القضاء رداً على إساءة الدغمي
اساءة رئيس مجلس النواب السابق عبد الكريم الدغمي التي وجهها للصحافيين وكشفها تسجيل لجلسة "خاصة" انتشر مؤخرا عبر موقع اليوتيوب، أثارت استياء شديدا بين عدد من الزملاء الذين طالبوا مجلس نقابتهم باتخاذ اجراءات بحق الدغمي واللجوء الى القضاء.
الدغمي الذي ظهر في "فيديو" يضم عددا من نواب المجلس "المنحل" هاجم وبشراسة شخصيات عامة بألفاظ نابية لم يسلم منها الصحفيون.
نقيب الصحافيين الزميل طارق المومني وفي رده على المطالبة بمحاكمة الدغمي، اشار الى ان ما جاء على لسانه - ان ثبتت صحته- كلام مرفوض ومدان.
واستنكر المومني ان ترد هذه الالفاظ على لسان شخص بمركز الدغمي السياسي، مشيرا الى ان النقابة ستطالبه بايضاح حول هذه الاساءة ومن ثم ستتحرك بناء على ذلك.
عضو مجلس نقابة الصحفيين السابق الزميل راكان السعايدة قال من جانبه ان بعض العبارات التي مسّت الصحافيين تحمل اساءة واهانة كبيرة للجسم الصحفي، وان اولى اوليات النقابة يفترض ان تتمثل بالتحرك سياسيا وقانونيا لرد الاعتبار للصحافيين.
وتابع ان هيبة الهيئة العامة من هيبة النقابة، وبالتالي ان اصبحت محل شتم واهانات واساءات من مؤسسات واشخاص، فانها تفقد هيبتها.
واشار الى ان المطلوب في هذه الحاله موقفا حقيقيا لرد الاعتبار لهذا الجسم، وان يكون على سوية عالية من القوة بحيث يمنع كل من تسول له نفسه الاساءة او اهانه الجسم الاعلامي.
أما الصحفي المختص بالشؤون البرلمانية الزميل وليد حسني فاكد من جانبه ضرورة اتخاذ مجلس النقابة موقفا حازما تجاه ما ورد في الفيديو على لسان الدغمي.
وبين انه ورغم خصوصية الجلسة التي جاءت بها الاساءة، الا انه وبعد انتشارها لم تعد في اطار الخصوصية، واصبحت ملكية عامة، مؤكدا وجوب لجوء النقابة للقضاء.
