إسرائيل توفر التدريب والسلاح لقتل مسلمي الروهينغا في بورما
تولت إحدى الشركات الإسرائيلية تدريب القوات الخاصة البورمية في ولاية راخين الشمالية؛ التي أصبحت مركزًا لأعمال العنف.
وجهّتْ منظمات حقوق الإنسان سِهام النقد لإسرائيل، لمواصلتها تسليح نظامبورماالظالم، الذي كثّف أعمال العنف ضد الأقلية المسلمة في البلاد.
وقالت هذه المنظمات إن شركات الأسلحة الإسرائيلية باعت أكثر من 100 دبابة وقارب، فضلاً عن الأسلحة الخفيفة لحكومة بورما.
وتولت إحدى الشركات الإسرائيلية تدريب القوات الخاصة البورمية في ولاية راخين الشمالية، التي أصبحت مركزًا لأعمال العنف.
وحملة قوات بورما ضد الروهينغا، التي بدأت في الـ 25 من أغسطس، أدت إلى مقتل 400 شخص وفِرار 146 ألفًا إلى بنغلاديش.
وتنتهك إسرائيل حظر الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بيع الأسلحة إلى بورما، التي كانت حتى عهد قريب، تحت الحكم العسكري.
وبسبب احتجاج حقوقيين، ستقرر المحكمة العليا الإسرائيلية في وقت لاحق من هذا الشهر، ما إذا كانت ستمنع بيع الأسلحة إلى بورما.
ودافع أفيغدور ليبرمان، وزير الدفاع الإسرائيلي، في مارس/آذار الماضي، عن بيع السلاح لبورما، قائلاً إن المحاكم ليست لها سلطة على العلاقات الدبلوماسية.
ورغم ظهور صور وفيديوهات لأطفالٍ مقطوعة رؤوسهم، لا تزال إسرائيل تدرس ما إذا كانت أرباح بيع السلاح لبورما تضاهي الانتقادات الدولية أم لا.