20.9% من أعضاء اللامركزية يحملون الشهادات العليا
جو 24 :
في سياق إطار المتابعة لعمل مجالس المحافظات ولإطلاع المواطينن على المعلومات المتعلقة بتلك المجالس وممثليهم فيها، يصدر راصد لمراقبة المجالس المنتخبة تقريراً إحصائياً يتضمن تعداداً كمياً ومعلومات مقارنة حول نتائج الانتخابات وأعداد الفائزين والفائزات في انتخابات مجالس المحافظات.
حيث أظهر التقرير أن مجموع الفائزين في انتخابات مجالس المحافظات بلغ 299 عضواً منهم 36 سيدة وصلن لتلك المقاعد بالكوتا (32 سيدة) والتنافس (4 سيدات) وبنسبة 12% من إجمالي عدد الفائزين بمقاعد مجالس المحافظات، كما فاز في انتخابات مجالس المحافظات عضوان بالتزكية وذلك في الدائرة الثالثة بمحافظة الطفيلة والدائرة الثالثة في محافظة الكرك حيث لم يترشح غيرهما لخوض الانتخابات في تلك الدوائر.
وتصدر الفائز بالمقعد عن الدائرة السادسة عشر في محافظة اربد أعلى الحاصلين على أصوات على مستوى المملكة بعد أن بلغ مجموع أصواته 11437 صوتاً، فيما حصل الفائز بمقعد عن الدائرة الثالثة في محافظة البلقاء على أقل عدد أصوات على مستوى المملكة بعد أن بلغ مجموعها 426 صوتاً.
وبينت المعلومات التي جمعها فريق راصد أن المعدل العام لأعمار الفائزين بعضوية مجالس المحافظة بلغ 49.7 سنه على مستوى المملكة، فيما بلغ أكبر الأعضاء الفائزين من العمر 76 سنة وهو الفائز عن مقعد الدائرة العاشرة في محافظة الزرقاء، بينما كان أصغر الأعضاء عمراً هم 3 أعضاء فائزين بعمر 26 سنة عن دوائر ( الأولى في العقبة، والأولى في جرش، والثالثة في عجلون).
أما على صعيد المحافظات، فقد كان معدل أعمار الفائزين بعضوية مجالس المحافظات في محافظة الزرقاء هو الأعلى على مستوى المملكة بمعدل 52.3 سنة، تلتها محافظة الكرك وعجلون بمعدل 51.2 سنة، أما أقل المحافظات بمعدل أعمار الفائزين كانت محافظة مادبا والتي بلغ معدل اعمار الأعضاء فيها 47 سنة تلتها محافظتا العاصمة والمفرق بمعدل 48.2 سنة.
كذلك بيّن التقرير أن عدد الفائزين ممن كانوا بالفترة العمرية من 50-54 سنة الأكثر فوزاً بمقاعد مجالس المحافظات بنسبة 25.4% من إجمالي عدد الفائزين بمجالس المحافظات تلتها الفئة العمرية من 55-59 سنة والتي وصلت نسبتهم في عضوية مقاعد مجالس المحافظات إلى 16.3% من إجمالي المقاعد على مستوى المملكة.
وفيما يتعلق بالخلفيات المهنية للفائزين فقد بينت النتائج أن 12.7% من إجمالي الفائزين هم متقاعدون عسكريون، وبلعت نسبة الأكاديميين إلى 10.6% من إجمالي الفائزين، فيما وصلت نسبة المحامين إلى 9.4%، بينما بلغت نسبة المهندسين 5.7% من إجمالي الفائزين.
اما فيما يخص التحصيل العلمي لأعضاء مجالس المحافظات فقد بينت الدراسة أن 41.1% من إجمالي عدد الفائزين حاصلين على درجة البكالوريوس، فيما وصلت نسبة الذين لم يتجاوزا الثانوية إلى 6% من إجمالي الفائزين، وكانت نسبة الحاصلين على الدراسات العليا (ماجستير ودكتوراه) 20.9% من إجمالي الأعضاء.
كما أشار التقرير بخصوص تجربة الأعضاء الفائزين بعضوية مجالس المحافظات، بالترشح أو الفوز بانتخابات المجالس البلدية أو النيابية سابقاً، تبيّن أن نائب سابق فاز بعضوية مجالس المحافظات، و 5 رؤساء بلديات سابقين فازوا كذلك بعضوية مجالس المحافظة، و31 عضو مجلس بلدي سابق فازوا بمقاعد مجالس المحافظات، و 35 فائزاً كانوا قد ترشحوا سابقاً لعضوية المجالس البلدية أو النيابية لكن لم يحالفهم الحظ، و259 فائزاً بعضوية مجالس المحافظات لم يشاركوا أو يخوضوا أي تجربة ترشح لأي مجلس قبل هذه الانتخابات.
وفي هذا الصدد يتقدم راصد لمراقبة المجالس المنتخبه بالمباركة لجميع أعضاء مجالس المحافظات بالوصول إلى عضوية مجالس المحافظات، في تجربة هي الأولى على مستوى الأردن تبدأ في تطبيق لامركزية هدفها تشاركية أوسع في تحقيق تطلعات المواطنين، وإن وصولكم لهذه التجربة يحتم عليكم اختيار الأكفأ لمنصب رئيس مجلس المحافظة بهدف إنجاح اللامركزية ولضمان ديمومتها وفاعليتها وتعميقها كسلوك راسخ في أذهان المواطنين، بحيث تصبح عنواناً اصلاحياً ثابتاً في مسيرة الأردن التشاركي والتنموي والديمقراطي، ويدعو راصد إلى تكريس التشاركية المثمرة التي ترتكز على تحقيق النفع العام مع الأطراف المعنية باللامركزية وفتح قنوات تواصل مع المجتمع المحلي، كما ويؤكد على ضرورة ترسيخ الشفافية كمبدأ أساسي في عمل مجلس المحافظة، وختاماً لا بد من ضرورة سعي أعضاء مجالس المحافظات لاكتساب جميع المهارات والمعرفة اللازمة للنهوض بمجالس المحافظات وتسيير أعمالهم بما يتوائم مع أفضل الممارسات الدولية الفضلى.