jo24_banner
jo24_banner

ضجة في طهران.. ملعب اكتظ بالسوريات ومُنِعت الإيرانيات

ضجة في طهران.. ملعب اكتظ بالسوريات ومُنِعت الإيرانيات
جو 24 :

أثارت قضية السماح بدخول مشجعات #سوريات لمؤازرة منتخب بلادهن، أمام نظيره #الإيراني إلى ملعب آزادي بطهران يوم الثلاثاء الماضي، ومُنِعت مثيلاتهن الإيرانيات، ضجة إعلامية ضد قرار الحكومة الإيرانية بدأت من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي ووصلت إلى مسؤولين في الحكومة، حيث اعترفت معصومة ابتكار مساعدة الرئيس روحاني أن النساء في بلادها تعرضن إلى "التمييز" في هذه القضية.

وحاول التلفزيون الإيراني أثناء بثه للمباراة، منع ظهور #المشجعات_السوريات في ملعب "آزادي" لكن لم يمر وقت طويل على نهایة المباراة حتى امتلأت مواقع التواصل الاجتماعي، ومنها "فيسبوك" و"انستغرام" بصور المشجعات السوريات جنبا إلى جنب سوريين آخرين جاؤوا لمؤازرة منتخبهم في الملعب الإيراني.
وقالت ابتكار على صفحتها بـ "انستغرام" إنها بحثت عدم السماح للنساء الإيرانيات مع مسعود سلطاني فر، وزير الرياضة والشباب في حكومة روحاني"، دون أن تعطي المسؤولة الإيرانية تفاصيل حول نتائج هذه المحادثة.

 
ومنعت الجمهورية الإسلامية، دخول النساء الى الملاعب الرياضية بعد انتصار الثورة وسيطرة رجال الدين على الحكم في البلاد، رغم المطالبات الحثيثة من نشطاء حقوق الإنسان ومنظمات دولية ومحلية والتحذيرات التي تتلاقاها إيران من الاتحادات العالمية للرياضة منها كرة القدم والطائرة.

 
وقالت ابتكار إنها ليست المسؤولة المباشرة عن هذه القضية، وليس من صلاحياتها متابعة الملف وحدها، لكنها وعدت بالمتابعة، بعد انتقادات لاذعة وجهها نشطاء إيرانيون لمساعدة روحاني في شؤون النساء الإيرانيات.

 
وكتبت بعض المواقع الإصلاحية أن عدداً كبيراً من النساء الإيرانيات بقين خلف أبواب الملعب، بعد أن منعهن الأمن الإيراني من دخول "آزادي" رغم شرائهن التذاكر عن طريق النت.

 
وسبق أن اعتقل الأمن الإيراني أثناء المباريات الدولية أو المحلية، نساء دخلن الملاعب الإيرانية، خصوصا ملعب آزادي الشهير بالعاصمة طهران، بعد أن تنكرن بأزياء رجالية.

 
قبل عام تقريبا، نشرت فتاة إيرانية على صفحتها بـ "انستغرام" مقطع فيديو، وهي في ملعب آزادي قالت فيه إنها تمكنت أخيرا من مشاهدة مباراة فريقها المفضل "برسبوليس" بشكل مباشر.





أثارت قضية السماح بدخول مشجعات #سوريات لمؤازرة منتخب بلادهن، أمام نظيره #الإيراني إلى ملعب آزادي بطهران يوم الثلاثاء الماضي، ومُنِعت مثيلاتهن الإيرانيات، ضجة إعلامية ضد قرار الحكومة الإيرانية بدأت من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي ووصلت إلى مسؤولين في الحكومة، حيث اعترفت معصومة ابتكار مساعدة الرئيس روحاني أن النساء في بلادها تعرضن إلى "التمييز" في هذه القضية.
وحاول التلفزيون الإيراني أثناء بثه للمباراة، منع ظهور #المشجعات_السوريات في ملعب "آزادي" لكن لم يمر وقت طويل على نهایة المباراة حتى امتلأت مواقع التواصل الاجتماعي، ومنها "فيسبوك" و"انستغرام" بصور المشجعات السوريات جنبا إلى جنب سوريين آخرين جاؤوا لمؤازرة منتخبهم في الملعب الإيراني.
وقالت ابتكار على صفحتها بـ "انستغرام" إنها بحثت عدم السماح للنساء الإيرانيات مع مسعود سلطاني فر، وزير الرياضة والشباب في حكومة روحاني"، دون أن تعطي المسؤولة الإيرانية تفاصيل حول نتائج هذه المحادثة.

 
ومنعت الجمهورية الإسلامية، دخول النساء الى الملاعب الرياضية بعد انتصار الثورة وسيطرة رجال الدين على الحكم في البلاد، رغم المطالبات الحثيثة من نشطاء حقوق الإنسان ومنظمات دولية ومحلية والتحذيرات التي تتلاقاها إيران من الاتحادات العالمية للرياضة منها كرة القدم والطائرة.

 
وقالت ابتكار إنها ليست المسؤولة المباشرة عن هذه القضية، وليس من صلاحياتها متابعة الملف وحدها، لكنها وعدت بالمتابعة، بعد انتقادات لاذعة وجهها نشطاء إيرانيون لمساعدة روحاني في شؤون النساء الإيرانيات.

 
وكتبت بعض المواقع الإصلاحية أن عدداً كبيراً من النساء الإيرانيات بقين خلف أبواب الملعب، بعد أن منعهن الأمن الإيراني من دخول "آزادي" رغم شرائهن التذاكر عن طريق النت.

 
وسبق أن اعتقل الأمن الإيراني أثناء المباريات الدولية أو المحلية، نساء دخلن الملاعب الإيرانية، خصوصا ملعب آزادي الشهير بالعاصمة طهران، بعد أن تنكرن بأزياء رجالية.

 
قبل عام تقريبا، نشرت فتاة إيرانية على صفحتها بـ "انستغرام" مقطع فيديو، وهي في ملعب آزادي قالت فيه إنها تمكنت أخيرا من مشاهدة مباراة فريقها المفضل "برسبوليس" بشكل مباشر.







 

 


تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير