زين تشارك في إطلاق مهرجان أنظمة الدفع بالهاتف النقال JoMoPay
جو 24 :
شاركت شركة زين في مهرجان JoMoPay حول مستقبل الخدمات المالية، والذي انطلق يوم الخميس من محافظة اربد، تحت رعاية البنك المركزي الأردني والوكالة الالمانية للتعاون الدولي (GIZ)، والذي تم تنظيمه بهدف التعريف بخدمة الدفع بواسطة الهاتف النقال.
واشتمل حفل الإطلاق الذي أقيم في قاعة اربد الكبرى بمدينة الحسن للشباب، على جلسة حوارية أدارتها المدير التنفيذي لدائرة أنظمة الدفع والعمليات المصرفية المحلية والاشتمال المالي في البنك المركزي الأردني، مها البهو، وشارك فيها الرئيس التنفيذي لشركة زين أحمد الهناندة، حيث تحدّث عن تجربة زين في مجال خدمة الدفع عبر الهاتف النقال (زين كاش) منذ أن أطلقتها زين في العام 2011 وحتى الآن، مشيراً إلى أن الهاتف النقال بات يشكل النافذة الرئيسية لمستخدمه على العالم وعلى كافة الخدمات، وأن المتغيرات السريعة والتحول نحو الرقمنة وفكرة الشمول المالي ادت الى ازدياد الطلب على خدمات الدفع عبر الهاتف النقال، مؤكداً على أهمية التشاركية في هذا المجال، للأهمية التي يشكلها القطاع المصرفي، وشارك في الجلسة إلى جانب الهناندة، المدير التنفيذي لشركة دينارك الدكتور علاء نشيوات، وممثل قطاع شركات التمويل الأصغر سليم النمري.
وتضمنت مشاركة زين في حفل إطلاق المهرجان، ركناً لخدمة (زين كاش) للإجابة على استفسارات الحضور حول الخدمة، كما تم فتح محافظ (زين كاش) للراغبين من الحضور، بالإضافة إلى تقديم الجوائز.
وقد تم الإطلاق بحضور ممثلين من المؤسسات الحكومية وكافة مؤسسات المجتمع المدني، بالإضافة الى الجامعات والبنوك الأردنية ومؤسسات التمويل الاصغر، وذلك بهدف تسليط الضوء على المبادرات التي يقوم بها البنك المركزي الأردني بالشراكة مع مؤسسات القطاعين العام والخاص لرفع الوعي حول الخدمات المالية الرقمية باستخدام الهاتف النقال ودورها في تسهيل حياة الأفراد والاعمال بما يتناسب مع رؤى وتطلعات البنك المركزي الأردني في بناء مجتمع مالي واعي ولتعزيز الشمول المالي في المملكة.
يشار إلى أن شركة زين أطلقت خدمة المحفظة الإلكترونية المتنقلة "زين كاش" بحسب الشراكة مع البنك المركزي الأردني عبر الربط على البدالة الوطنية JoMoPay)) التي أطلقها البنك المركزي الأردني، ويقوم على تشغيلها والإشراف عليها، وتتميّز خدمة "زين كاش" بكونها آمنة وسهلة الاستخدام وبتوفير أقصى درجات الأمان، حيث تتم جميع الحركات الإلكترونية المالية بسلاسة وسرية مطلقة، بالإضافة إلى توفير الوقت وتكاليف التنقل للمشتركين، فهي تسمح لهم بإجراء عمليات الدفع والتحويل من أي مكان، حتى خلال التجوال الدولي، حيث أصبح بإمكان المشتركين استخدام الهاتف المحمول لتسديد الفواتير، وتحويل الأموال محلياً وإعادة شحن الخطوط المدفوعة مسبقاً، بالإضافة إلى العديد من المزايا والخدمات الأخرى كدفع المشتريات, والتسوق الالكتروني, وتسديد الاشتراكات أو القروض الصغيرة والدفع لخدمة المواقف في أي وقت ومن أي مكان، ويمكن استخدامها عبر أي جهاز خلوي حتى لو لم يكن ذكياً.