استياء عام من بيان مناصر لوزير الأوقاف.. وعربيات يتبرأ
فيما أثار صدور بيان نسب إلى عشيرة وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية وائل عربيات، هدد فيه أصحابه بملاحقة منتقدي الوزير "قضائيا وعشائريا" موجة استنكار وانتقادات واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بادر الوزير عربيات أمس الى اصدار بيان، أكد فيه أن الانتقاد "هو للوزير بصفته الوظيفية وليس للشخص أو عشيرته، وإننا نقبل الانتقاد أيا كان".
الوزير عربيات قال في بيانه ايضا ان "الانتقاد من المواطنين" له ولوزارته "مطلب شخصي" منه يرحب به دوما "اذا ما كان هناك اوجه خلل تستحق النقد". واضاف انه يتابع أي انتقادات تصدر بحقه أو بحق وزارته شخصيا، ليتسنى له التأكد منها، والعمل على "تصويب أي خلل يصل اليه، دون السماح قيد أنملة بالتغاضي والسكوت عنه".
وزاد عربيات ان "المسؤول الذي يرمي خلف ظهره بأية انتقادات بناءة من مواطنين من شأنها تصويب خلل، او تحسين اداء، هو مسؤول فاشل لا يستحق البقاء بمنصبه"، مستدركا أن "النقد البناء الخالي من أي أجندات او تصفية حسابات شخصية هو ما ينهض بالأداء بما يصب بخدمة المواطنين".
وكان البيان المنسوب لعدد من شباب عشيرة الوزير عربيات، والذي صدر اول من امس وتم تناقله عبر مواقع التواصل واخبارية الكترونية، قد حمل بشدة على منتقدي الوزير وأداء وزارته في موسم الحج الأخير، وهدد أصحابه بملاحقة المنتقدين "عشائريا وقضائيا".
وقد لاقى بيان "شباب العشيرة" المذكور استياء ونقدا واسعا من قبل ناشطين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، على اعتبار ان النقد، وحتى الهجوم، لا يستهدف الوزير على أسس عشائرية، بل باعتباره وزيرا ورجل عمل عام.