العمل الاسلامي يستنكر تعاظم شراء الاصوات وتقديم عطلة المولد

جو 24 : أدان حزب جبهة العمل الإسلامي تعاظم ظاهرة المال السياسي ،مطالباً بكشف "كل الحقائق" المتعلقة بانتشار "شراء الاصوات".

واشار الحزب في تصريح اصدره الاثنين الى ان المال السياسي "أصبح ظاهرة لا تخطئها العين" وهي "نتيجة طبيعية لغياب التوافق الوطني على برنامج للإصلاح الوطني يتصدره قانون انتخاب ديموقراطي دستوري ولضعف هيبة الدولة ولتآكل القيم في المجتمع وتقاعس الإدارة الرسمية بشقيها السياسي والأمني عن القيام بواجبها" .

وأكد أن "لا سبيل للتخلص من هذه الظاهرة الخطيرة التي أفسدت الذمم إلا بالاستجابة التامة للمطالب الإصلاحية" .

وأدان "العمل الاسلامي" ظاهرة الغش في امتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة، مشيراً الى ان التقارير الرسمية اكدت حرمان قرابة ثلاثة آلاف طالب من الامتحان فضلاً عن التقارير الصحفية التي أشارت الى تسرب بعض أوراق الأسئلة وابتداع أساليب جديدة ومتطورة في الغش، ما يؤشر على "ضعف هيبة الدولة وتآكل منظومة القيم"، ويستدعي "مراجعة شاملة للسياسة التربوية واتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية سمعة شهادة الدراسة الثانوية العامة" .

واستهجن الحزب تقديم العطلة الرسمية بمناسبة المولد النبوي الشريف أربعة أيام عن موعد الذكرى . وقال:"قيمة العطلة في توقيتها حيث تشكل فرصة لتدارس السيرة النبوية الكريمة والمناقب المحمدية الشريفة للتأسي بها والاقتداء وليس بمجرد تعطيل الدوائر الرسمية" .

وعبر "العمل الاسلامي" عن عمق حزنه وأسفهم لوفاة أسرة كاملة من اللاجئين السوريين في الرمثا ،وطالب الحكومة بتحقيق "جاد" في ملابسات الحادث وأسبابه وتحديد المسؤولية عنه .

كما أكد مطالبته بتوفير "أنسب الظروف للاجئين السوريين ومعالجة الخلل الذي كشفت عنه الأحوال الجوية التي سادت البلاد خلال الفترة الماضية" .

وأكد "العمل الاسلامي" رفضه "التام" التبشير برفع قيمة فاتورة الكهرباء و"الانصياع لإملاءات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي" ورفض "أسلوب التخويف" على مستقبل البلد في حال عدم رفع فاتورة الكهرباء .

وطالب الحكومة بالتحقيق في أسباب قطع التيار الكهربائي عن "كثير من الأحياء والمناطق" ولاسيما في فترة الامتحانات الثانوية والجامعية وكليات المجتمع ورأى في ذلك "أسلوباً للضغط على المواطنين لتفعيل أي قرار قادم برفع فاتورة الكهرباء" .

عربياً أدان الحزب الهجمة الاستيطانية الصهيونية "المسعورة" على المقدسات الإسلامية والمسيحية وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك . كما أدان "سلبية" النظام الرسمي العربي والإسلامي إزاء هذه "الاعتداءات الإجرامية" .

وحذر من خطورة تقاسم المسجد الأقصى المبارك على غرار ما حصل في المسجد الابراهيمي أو هدمه لبناء الهيكل المزعوم على أنقاضه .

وأشاد "العمل الاسلامي" بالتحرك الشعبي الواسع في العراق والمطالب بالحرية والكرامة وطالب الحكومة العراقية بالاستجابة لهذه المطالب "العادلة" وإعادة النظر في سياساتها بما "يحفظ للعراق وحدته أرضاً وشعباً ويكفل للشعب العراقي الحياة الحرة الكريمة" .

وأدان استمرار "الإرهاب الرسمي" في سوريا الذي "لم يسلم منه الأطفال والشيوخ والمساجد والكنائس والجامعات والمدارس" والذي "أزهقت فيه أرواح بريئة وشردت مئات الألوف في أقسى الظروف المعيشية والطبيعية" .

وطالب الحكومات العربية بتدخل "عاجل" لوقف هذه "المذبحة" والحفاظ على وحدة سوريا أرضاً وشعباً .

وأدان "العمل الاسلامي" التدخل العسكري الفرنسي في مالي و"استهداف المساجد والكتاتيب وتهجير المواطنين"، وأكد أن هذا التدخل المدعوم أوروبياً وأمريكياً "يخفي وراءه أهدافاً استعمارية بهدف السيطرة على الطاقة والأسواق في القارة الإفريقية" .

وطالب بسحب القوات الأجنبية من مالي . كما طالب بتدخل "عاجل" من منظمة التعاون الإسلامي لمعالجة الأزمة في مالي .





وفيما يلي نص التصريح:

تصريح صحفي صادر عن حزب جبهة العمل الإسلامي



عقد المكتب التنفيذي لحزب جبهة العمل الإسلامي اجتماعه الدوري، وبعد التداول في القضايا المدرجة على جدول الأعمال خلص المجتمعون إلى ما يلي :

- أدان المجتمعون تعاظم ظاهرة المال السياسي التي أصبحت ظاهرة لا تخطئها العين وهي نتيجة طبيعية لغياب التوافق الوطني على برنامج للإصلاح الوطني يتصدره قانون انتخاب ديموقراطي دستوري ولضعف هيبة الدولة ولتآكل القيم في المجتمع وتقاعس الإدارة الرسمية بشقيها السياسي والأمني عن القيام بواجبها . وأكد المجتمعون أن لا سبيل للتخلص من هذه الظاهرة الخطيرة التي أفسدت الذمم إلا بالاستجابة التامة للمطالب الإصلاحية .

وطالبوا الأجهزة الأمنية بالكشف عن كل الحقائق المتعلقة بهذه الظاهرة وهي قادرة على ذلك لو توفرت لديها الإرادة .

- أدان المجتمعون ظاهرة الغش في امتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة حيث أشارت التقارير الرسمية الى حرمان قرابة ثلاثة آلاف طالب من الامتحان فضلاً عن التقارير الصحفية التي أشارت الى تسرب بعض أوراق الأسئلة وابتداع أساليب جديدة ومتطورة في الغش ما يؤشر على ضعف هيبة الدولة وتآكل منظومة القيم ما يستدعي مراجعة شاملة للسياسة التربوية واتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية سمعة شهادة الدراسة الثانوية العامة .

- استهجن المجتمعون تقديم العطلة الرسمية بمناسبة المولد النبوي الشريف أربعة أيام عن موعد الذكرى العطرة . فقيمة العطلة في توقيتها حيث تشكل فرصة لتدارس السيرة النبوية الكريمة والمناقب المحمدية الشريفة للتأسي بها والاقتداء وليس بمجرد تعطيل الدوائر الرسمية .

- عبر المجتمعون عن عمق حزنهم وأسفهم لوفاة أسرة كاملة من أشقائنا السوريين في الرمثا الهاربين من جحيم النظام السوري . وطالبوا الحكومة بتحقيق جاد في ملابسات الحادث وأسبابه وتحديد المسؤولية عنه . كما أكدوا مطالبتهم بتوفير أنسب الظروف للأشقاء السوريين ومعالجة الخلل الذي كشفت عنه الأحوال الجوية التي سادت البلاد خلال الفترة الماضية .

- أكد المجتمعون رفضهم التام للتبشير برفع قيمة فاتورة الكهرباء والانصياع لإملاءات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي ورفضوا أسلوب التخويف على مستقبل البلد في حال عدم رفع فاتورة الكهرباء .

وطالب المجتمعون الحكومة بالتحقيق في أسباب قطع التيار الكهربائي عن كثير من الأحياء والمناطق ولاسيما في فترة الامتحانات الثانوية والجامعية وكليات المجتمع ورأوا في ذلك أسلوباً للضغط على المواطنين لتفعيل أي قرار قادم برفع فاتورة الكهرباء .

- أدان المجتمعون الهجمة الاستيطانية الصهيونية المسعورة على المقدسات الإسلامية والمسيحية وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك . كما أدانوا سلبية النظام الرسمي العربي والإسلامي إزاء هذه الاعتداءات الإجرامية . وحذروا من خطورة تقاسم المسجد الأقصى المبارك على غرار ما حصل في المسجد الابراهيمي أو هدمه لبناء الهيكل المزعوم على أنقاضه .

- أشاد المجتمعون بالتحرك الشعبي الواسع في العراق والمطالب بالحرية والكرامة وطالبوا الحكومة العراقية بالاستجابة لهذه المطالب العادلة وإعادة النظر في سياساتها بما يحفظ للعراق وحدته أرضاً وشعباً ويكفل للشعب العراقي الحياة الحرة الكريمة .

- أدان المجتمعون استمرار الإرهاب الرسمي في سوريا الذي لم يسلم منه الأطفال والشيوخ والمساجد والكنائس والجامعات والمدارس والذي أزهقت فيه أرواح بريئة وشردت مئات الألوف في أقسى الظروف المعيشية والطبيعية .

وطالبوا الحكومات العربية بتدخل عاجل لوقف هذه المذبحة والحفاظ على وحدة سوريا أرضاً وشعباً .

- أدان المجتمعون التدخل العسكري الفرنسي في مالي واستهداف المساجد والكتاتيب وتهجير المواطنين وأكدوا أن هذا التدخل المدعوم أوروبياً وأمريكياً بخفي وراءه أهدافاً استعمارية بهدف السيطرة على الطاقة والأسواق في القارة الإفريقية . وطالبوا بسحب القوات الأجنبية من مالي . كما طالبوا بتدخل عاجل من منظمة التعاون الإسلامي لمعالجة الأزمة في مالي .