الصفدي: مصلحتنا تقتضي حماية الحدود.. ولافروف يتساءل عن الموقف من جبهة النصرة
جو 24 :
عقد وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي ونظيره الروسي سيرغي لافروف مؤتمرا صحفيا، الاثنين، في مبنى وزارة الخارجية بالعاصمة عمان، تناول فيه أبرز المحاور التي جرى التباحث حولها بين الطرفين.
وقال الصفدي إن الطرفين اتفقا في مختلف الملفات وعلى أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية في المنطقة، حيث أكد الجانبان ضرورة التقدم نحو حلّ الدولتين ووقف اسرائيل جميع اجراءاتها أحادية الجانب، لما لها من أثر على تقويض سبل حلّ الدولتين.
وأضاف الصفدي إن الأردن يريد وقفا شاملا لاطلاق النار على جميع الأراضي السورية، والتقدم بحلّ سياسي سلميّ يقبله الشعب السوري.
ولفت الصفدي إلى نجاح محادثات خفض التصعيد في بعض المناطق داخل الشقيقة سوريا، مشددا على استمرار العمل على مناطق خفض التصعيد حتى يعود الشعور بالاستقرار للمواطن السوري في تلك المناطق.
وجدد الصفدي تأكيده على أن "المصلحة الوطنية الاردنية" تقتضي أن تكون حدودنا آمنة، ورفض أي تواجد لعناصر داعش أو جبهة النصرة أو أي ميليشيات طائفية على الحدود.
ومن جانبه، أشاد لافروف بالمحادثات التي أجراها مع نظيره الأردني، لافتا إلى أنه سيواصل العمل بلقاء جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين اليوم الاثنين.
وعبّر لافروف عن أسفه لكون حجم التبادل التجاري بين الاردن وروسيا لا زال يتقلّص، مؤكدا ضرورة العمل على تصويب الأوضاع وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
وقال لافروف إن الاردن وروسيا لديها مواقف مشتركة في الملف السوري، وأبرزها التوافق على ضرورة وضع حد لسفك الدماء في سوريا وايجاد حلول للقضايا الانسانية، مع احترام سيادة السلطات السورية على أراضيها.
وأضاف لافروف "الموقف واضح؛ كلّ الذين يتواجدون على الاراضي والاجواء السورية دون موافقة السلطات هم يخرقون القانون الدولي"، مشيرا إلى أن "روسيا، ايران، وحزب الله" تتواجد بموافقة وطلب من السلطات الروسية.
وأشار لافروف إلى أن المحادثات تطرقت اليوم إلى الغموض حول جبهة النصرة، حيث أن بعض الاطراف في التحالف الدولي يحاولون حمايتها.