مطالبات نيابية بتحرّك حكومي فعلي انتصارا للمسلمين في بورما - اسماء

طالب 49 نائبا الحكومة الأردنية بالتحرك دوليا واتخاذ موقف شجاع فيما يتعلق بالانتهاكات والجرائم الفظيعة التي تتعرّض لها أقلية الروهينغا المسلمة في بورما، مؤكدين تضامنهم مع أقلية الروهينغا هناك.

وقال النواب في بيان موجّه إلى رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة إن أقلية الروهينغا المسلمة تتعرض لأبشع عمليات القتل والتهجير وبدعم صهيوني عالمي لا يقلّ جرما عن سياسة التقتيل والتهجير الذي تمارسه اسرائيل ضد الشعب الفلسطيني.

وأكد النواب الموقعين على البيان ضرورة التحرك دوليا وعسكريا لوقف المجازر التي تُرتكب بحقّ المسلمين في بورما، داعين رئيس مجلس النواب إلى مخاطبة البرلمانات العربية والعالمية من أجل الضغط على حكوماتهم لاتخاذ موقف حاسم من تلك الانتهاكات.

وتاليا نصّ البيان:

سعادة رئيس مجلس النواب الأكرم

نحن النواب الموقعين أدناه نستنكر بأشد العبارات الانتهاكات وابشع عمليات التقتيل والتهجير التي يتعرض لها اقلية الروهينجا المسلمه في بورما وبدعم صهيوني عالمي لا يقل جرما عن سياسة التقتيل والتهجير الذي تمارسه إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني وبعد أن كشفت التقارير الامميه وتقارير اللجان الدوليه المستقله حقد البوذيين على المسلمين في بورما بات من الضروري التحرك دوليا وعسكريا لوقف المجازر التي ترتكب والتي لا مثيل لها عبر التاريخ البشري وأننا كنواب إذ نعلن وقفتوا وتضامننا مع أهلنا المسلمين في بورما مطالبين الحكومه بالتحرك دوليا واتخاذ موقف شجاع ومشرف يحفظ للإسلام هيبته أين ما حل وكان ملتمسين الرئاسه الجليله مخاطبة البرلمانات الدوليه والعربيه والاسلاميه للضغط على حكوماتهم سيما من لهم علاقات دبلوماسيه مع حكومه بورما للضغط على حكومة الحقد الدفين على الإسلام ووقف حمام الدم الذي اباحته حكومة البوذيين ومطالبين بذات الوقت سحب جائزة نوبل للسلام الممنوحة لرئيسه وزرائها والتي لا تستحقها ولا تمت لها بصله بعد أن منحت قواتها الضوء الأخضر لقتل وتعذيب وإبادة المسلمين في بورما.

ماجد القويسم

 احمد الرقب

انصاف الخوالدة