مصنع الالبان الوحيد في الطفيلة يواجه حزمة مشاكل
جو 24 :
يواجه مصنع الالبان الوحيد في مدينة الطفيلة والذي بدأ انتاجه خلال الاسبوع الحالي، بعد تعثر دام لاكثر من 14 عاما، حزمة عقبات ابرزها الطريق الترابي الموصل للمصنع فضلا عن ضعف التيار الكهربائي والحاجة الى ايصال شبكة مياه بمواصفات فنية، وفق القائمين على المصنع.
وبين نائب رئيس جمعية الجنوب لمربي المواشي والتسمين التعاونية في الطفيلة عبد الله السبول ان تشغيل مصنع الالبان جاء بعد اتفاقية وقعت ما بين جمعية مربي الماشية التعاونية ومستثمر في مجال تصنيع الالبان ضمن شركة الوادي لتصنيع الالبان، بعد توقف عن الانتاج دام لأكثر من 14 عاما حيث بدأ المصنع بتوريد انتاجه للسوق المحلي في الطفيلة ضمن مواصفات مميزة وبعبوات ذات اوزان مختلفة وباسعار منافسة .
واوضح ان المصنع تم تأسيسه في العام 2003 بمنحة من وزارة التخطيط للمساهمة في تنمية المجتمع المحلي، وقد تأثر منذ اقامته بعدة عقبات لتشغيله حتى تم تضمينه من قبل الجمعية لشركة الوادي، حيث المؤشرات الحالية تدل على جدية واستمرارية المستثمر في ادامة تشغيل المصنع، مشيرا الى ان وزارة الاشغال العامة اوعزت بتنفيذ هذا الطريق الا ان الاجراءات بطيئة من قبل المقاول المنفذ لهذا الطريق .
وقال مدير المصنع سامر ابو زر ان المصنع الذي يعتبر الوحيد في الطفيلة يعاني من مشكلة الطريق الموصل للمصنع الى جانب الساحات الترابية حيث الصعوبة في الوصول الى المصنع من قبل المزارعين ، فضلا عن صعوبة اجتيازه من قبل سيارات التبريد التابعة للمصنع، مطالبا وزارة الاشغال العامة والجهات ذات العلاقة بتأهيل الطريق وتعبيده لتسهيل نقل المنتوجات للسوق المحلي، والمطالبة بحل مشكلة ضعف التيار الكهربائي الذي يغذي المصنع .
واشار المزارع عبد الله القرعان ان تشغيل المصنع منحه فرصة لتسويق انتاجه من حليب الابقار التي قام بشرائها بغية تحسين دخل اسرته، مؤكدا ضرورة تأهيل الطريق النافذ للمصنع وحل المشاكل العالقة التي يعانيها .
وبين نائب رئيس جمعية الجنوب لمربي المواشي والتسمين التعاونية في الطفيلة عبد الله السبول ان تشغيل مصنع الالبان جاء بعد اتفاقية وقعت ما بين جمعية مربي الماشية التعاونية ومستثمر في مجال تصنيع الالبان ضمن شركة الوادي لتصنيع الالبان، بعد توقف عن الانتاج دام لأكثر من 14 عاما حيث بدأ المصنع بتوريد انتاجه للسوق المحلي في الطفيلة ضمن مواصفات مميزة وبعبوات ذات اوزان مختلفة وباسعار منافسة .
واوضح ان المصنع تم تأسيسه في العام 2003 بمنحة من وزارة التخطيط للمساهمة في تنمية المجتمع المحلي، وقد تأثر منذ اقامته بعدة عقبات لتشغيله حتى تم تضمينه من قبل الجمعية لشركة الوادي، حيث المؤشرات الحالية تدل على جدية واستمرارية المستثمر في ادامة تشغيل المصنع، مشيرا الى ان وزارة الاشغال العامة اوعزت بتنفيذ هذا الطريق الا ان الاجراءات بطيئة من قبل المقاول المنفذ لهذا الطريق .
وقال مدير المصنع سامر ابو زر ان المصنع الذي يعتبر الوحيد في الطفيلة يعاني من مشكلة الطريق الموصل للمصنع الى جانب الساحات الترابية حيث الصعوبة في الوصول الى المصنع من قبل المزارعين ، فضلا عن صعوبة اجتيازه من قبل سيارات التبريد التابعة للمصنع، مطالبا وزارة الاشغال العامة والجهات ذات العلاقة بتأهيل الطريق وتعبيده لتسهيل نقل المنتوجات للسوق المحلي، والمطالبة بحل مشكلة ضعف التيار الكهربائي الذي يغذي المصنع .
واشار المزارع عبد الله القرعان ان تشغيل المصنع منحه فرصة لتسويق انتاجه من حليب الابقار التي قام بشرائها بغية تحسين دخل اسرته، مؤكدا ضرورة تأهيل الطريق النافذ للمصنع وحل المشاكل العالقة التي يعانيها .