هيفاء: كلما زاد نجاحي زادت رغبة المغرضين بنشر الشائعات عني!!
أعلنت الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي عن تفاصيل أعمالها الغنائية والسينمائية وكشفت عن حقيقة الحفل المثير للجدل الذي تردد أن شواذ أتراك شاركوا فيه، معربة في الوقت نفسه عن رفضها التهويل من تشدد الإسلاميين تجاه الفن في مصر. وقالت هيفاء إنها تحضر فيلما سينمائيّاً متميزاً تشارك بطولته نجما كبيرا مع مخرج متميز، ولكنها رفضت الكشف عن أية تفاصيل، التزاما بتعهد لمخرج العمل بعدم الحديث عنه لوسائل الإعلام.
ومن السينما إلى الغناء، فأعلنت الفنانة اللبنانية أنها تستعد لطرح ألبومها الجديد خلال الأسابيع القليلة المقبلة، وقالت إنها تقدم في هذا الألبوم دعوة للتفاؤل وحب الحياة. ولفتت إلى أنها ستضيف إليه الدويتو الذي قدمته مع "سنوبي" وستصوره قريبا، كما يحتوي الألبوم عديدا من المفاجآت لجمهورها. وتطرقت الفنانة للجدل الذي تفجر حول غنائها في حفل للشواذ الأتراك، نافية صحة ما تم نشره في هذا الشأن وقالت: "الحفل لم يكن للمثليين كما نشر، والحقيقة أنني كنت مدعوة للحفل مع زوجي مثل كثيرين وليس لي دخل في حضور أي طائفة من الناس".
وردا على ما نشرته وسائل إعلام عربية من تعقيب عن تلك الواقعة، والذي ذكر فيها المكتب أن صور هذا الحفل قديمة، ولم ينف البيان أن الحفل كان للمثليين، قالت هيفاء وهبي: "مكتبي لم يصدر أية بيانات صحفية حول هذا الموضوع". ومن الفن إلى المعلوماتية والتكنولوجيا، حيث كشفت هيفاء -التي حصلت على المرتبة الأولى في لبنان بين الوجوه الأكثر تأثيرا على "تويتر"- أسرار نجاحها في التواصل مع جمهورها عبر هذه الوسيلة.
وأكدت هيفاء أنها "بدأت مع تويتر منذ 5 شهور تقريبا، ووجدت أنه أفضل وسيلة للتواصل مع جمهورها"، وبررت ذلك بقولها "من خلاله أنشر أخباري من دون تحريف وأعلق من خلاله على الأحداث وأتفاعل مع جمهوري، وأعتقد أنني عملت "إفيه" كبير مع الناس. كما أعتبره وسيلة جيدة تحت يدي أرد بها على الشائعات".
وفسرت الفنانة كثرة الشائعات حولها بقولها "كثرة الشائعات تعني كثرة النجاح، وكلما زاد النجاح زادت الشائعات، لأنه كلما يحقق الإنسان نجاحا يحاول بعض المغرضين الهاء الناس عن هذا النجاح بشائعة سخيفة، كما أن هناك بعض الصحف الرخيصة -التي لا يعرفها أحد- تريد أن توزع فتستغل اسمي". وعن رأيها في السياسة، لفتت هيفاء إلى أنها تتابع كل ما يحدث في كل الدول العربية، لأنها ترى أن الفنان لا ينبغي أن يكون معزولا عن الأحداث التي تقع حوله.
وفي ما يتعلق بالأوضاع في مصر تحديدا، قالت إنها "متغيرة باستمرار، فتارة أشعر بقلق على مصر وتارة أخرى أشعر بطمأنينة، وأتمنى أن تتعافى مصر من محنتها لأنها أم الدنيا ودرة الوطن العربي وداعمه الأكبر، ودائما تفتح ذراعيها لأبنائه وأي شيء يضرها يضر الوطن العربي، فمصر ليست للمصريين فقط، ولذلك أدعو شباب الثورة إلى أن يتوحدوا ويحافظوا على ثورتهم".
واختلفت الفنانة اللبنانية في رأيها بشأن صعود الإسلاميين للحكم في مصر عن عديد من الفنانين المصريين أنفسهم، حيث قالت "قيل كلام كثير عن الإسلاميين وعن عدائهم للفن وقرأته، ورغم حصول الإسلاميين على الأغلبية في مجلسي الشعب والشورى، لم نر شيئا مما قيل، وأنت ترى الجميع يعمل بحرية، ولذلك أنا ضد الأحكام المسبقة، وعلينا ألا نهول في الأمور".