بالصور.. أسرة المسنة المصرية تكشف حقيقة وفاتها
كشفت أسرة المسنة المصرية، زينب السيد محفوظ، والتي دشن مستخدمو مواقع التواصل حملة ضد ابنها بعد اتهامهم له بتعذيبها حتى الموت، إرضاء لزوجته كشفت الأسرة حقيقة وفاتها.
وقالت رجاء العربي الابنة الكبرى للسيدة المسنة لـ"العربية.نت" إن والدتها تبلغ من العمر 85 عاماً، وتوفت بمستشفى مبرة بورسعيد إثر إصابتها بجلطة دماغية، وأكدت براءة شقيقها من تعذيب والدته، أو حتى التسبب بإصابتها بنزيف حاد كما انتشر على مواقع التواصل.
وأضافت السيدة أن والدتها كانت تشيد بزوجة ابنها السيدة أمل، وتثني على حسن معاملتها لها، وأكدت أن الحملة التي دشنت على مواقع التواصل مغرضة، وهدفها النيل من شقيقها وزوجته، وقالت إن وراء الحملة بعض ضعاف النفوس الذين يحاولون الإساءة للأسرة.
وذكرت أيضاً أن والدتها دخلت مستشفى مبرة بورسعيد يوم 13 سبتمبر الحالي، ونقلتها سيارة إسعاف من منزل ابنها وزوجته حيث تقيم معهما منذ سنوات، وتم تسجيل اسم المريضة بغرفة بالدور الرابع باطنة باسم ابنتها رجاء العربي، واستمر وجودها بنفس الغرفة حتى يوم الخميس 14 سبتمبر، وبعدها دخلت العناية المركزة بنفس المستشفى حتى توفيت أمس الجمعة.
وقالت السيدة رجاء إنه تم نقل والدتها إلى المستشفى بأمر من الطبيب المعالج لها، وقام ابنها وزوجته بنقلها، وظلت الأسرة جميعها وبكامل أفرادها تزورها حتى توفيت الجمعة.
وعن سبب وجود كدمات وسحجات أسفل عيني السيدة المسنة قالت ابنتها، إن ذلك من تأثير سقوطها على الأرض إثر إصابتها بجلطة، حيث تكسرت نظارها الطبية، ما تسبب لها بسحجات وكدمات، وأكدت أن شقيقها وزوجته بريئان، وكل ما نسب لهما عبر مواقع التواصل عار عن الصحة.
وكان مستخدمو مواقع التواصل في مصر قد دشنوا حملة مكثفة وهاشتاغات بعنوان "عاوزين حق الحاجة زينب"، متهمين ابنها بتعذيبها حتى الموت إرضاء لزوجته، وهو ما نفته الأسر في وقت لاحق.