خبراء يدعون لدعم ومأسسة الحركة الكشفية وتفعيلها
جو 24 : حازم عكروش- دعا خبراء في الحركة الكشفية الشبابية الى مأسسة الحركة التي تراجع دورها في تربية الاجيال وصقل شخصياتهم، بسبب المعوقات التي تواجه فرقتها والمتمثلة بعدم وجود التمويل الكافي وغياب المسؤولية المجتمعية للقطاع الخاص عن دعم الحركة، وتركها تعتمد على دعم المساندين للمجموعة.
وقالت قائد كشافة ومرشدات مارجريس لنادي شباب الفحيص رائدة الناصر، إنه "ليس من السهل ضم 300 شاب وشابة، أعمارهم ما بين 7- 35 عاما، وتدريبهم وتأهيلهم وتربيتهم على قيم العمل الكشفي المتمثلة في الاعتماد على النفس وخدمة المجتمع والعطاء ومساعدة الاخرين، في مواجهة مشكلات فرضتها طبيعة التحولات السياسية والاجتماعية والتكنولوجية على المجتمع الاردني"، داعية البلدية لتخصيص أرض للحركة لتتمكن من إقامة مخيم كشفي فيها وأندية مؤهلة تستقطب الاعداد المتزايدة من شباب المنطقة، ويتم من خلال استغلال هذه الارض وتشجيرها وزراعة الثمار المنتجة فيها من خلق فرص عمل لشباب الحركة.
من جهته، أكد قائد كشافة كلية تراسانطة موسى زنانيري، أن الحركة الكشفية في العالم والوطن العربي في تراجع ولم تعد كالسابق، وذلك بسبب انتشار وسائل التكنولوجيا الحديثة، اضافة الى تغير المفاهيم عند الاهالي تجاه العمل التطوعي والكشفي، مشيرا الى ان مفاهيم وثقافة واهتمامات الجيل الجديد اختلفت عن الاجيال السابقة ونظرتهم للعمل الكشفي والتطوعي ودوره في بناء شخصية الافراد.
وأشار مساعد الأمين العام لجمعية الكشافة والمرشدات الأردنية أيوب أحمد، الى ان عدد الكشافة والمرشدات في الأردن تجاوز75 الف مشارك من مختلف الأعمار والقطاعات المتمثلة بالتربية والتعليم والشباب والتعليم العالي والقطاع الاهلي، مؤكدا أن الأردن قطع شوطا كبيرا للنهوض بالحركة الكشفية وحقق الكثير من الإنجازات .
يشار الى ان الحركة الكشفية تربوية انضباطية شبه عسكرية هادفة ورديفة لمؤسسات المجتمع المختلفة، تعمل على تدريب الشباب كيفية استغلال أوقات الفراغ بمشروعات مفيدة قادرة على مواجهة صعوبات الحياة والاعتماد على النفس وخدمة المجتمع المحلي.
وتشارك المجموعة الكشفية في الفحيص بالعديد من المناسبات المحلية والوطنية من خلال التنظيم والفرقة الموسيقية وضبط المهرجانات السنوية وحملات التنظيف وتجميل الشوارع ودهان الارصفة وزيارة المسنين.
ويرجع تاريخ الحركة الكشفية الأردنية إلى عام 1923 عندما تكونت أول فرقة كشفية في مدينة السلط بقيادة المرحوم عبد الرؤوف الجوهري، وفي عام 1954 انتشرت الحركة في المدن الرئيسة في المملكة ولم يُشَرَّع لها إلا في عام 1955، اثر انعقاد المؤتمر الكشفي العربي الأول في الزبداني، إذ قرر مجلس الوزراء آنذاك الاعتراف بالهيئة الكشفية العربية ، كما أُعتُرِفَ بها دوليا في العام نفسه وتأسست في العام ذاته، جمعية الكشافة الأردنية بتوصية من المؤتمر الكشفي العربي الأول، وضم أول مجلس في ادارته، فوزي النشاشيبي ، جميل عبدالهادي، ابراهيم سليم نسيبة، مصطفى الطاهر وجميل الخوري، ومصطفى الغول ولبيب حشمت.
وقالت قائد كشافة ومرشدات مارجريس لنادي شباب الفحيص رائدة الناصر، إنه "ليس من السهل ضم 300 شاب وشابة، أعمارهم ما بين 7- 35 عاما، وتدريبهم وتأهيلهم وتربيتهم على قيم العمل الكشفي المتمثلة في الاعتماد على النفس وخدمة المجتمع والعطاء ومساعدة الاخرين، في مواجهة مشكلات فرضتها طبيعة التحولات السياسية والاجتماعية والتكنولوجية على المجتمع الاردني"، داعية البلدية لتخصيص أرض للحركة لتتمكن من إقامة مخيم كشفي فيها وأندية مؤهلة تستقطب الاعداد المتزايدة من شباب المنطقة، ويتم من خلال استغلال هذه الارض وتشجيرها وزراعة الثمار المنتجة فيها من خلق فرص عمل لشباب الحركة.
من جهته، أكد قائد كشافة كلية تراسانطة موسى زنانيري، أن الحركة الكشفية في العالم والوطن العربي في تراجع ولم تعد كالسابق، وذلك بسبب انتشار وسائل التكنولوجيا الحديثة، اضافة الى تغير المفاهيم عند الاهالي تجاه العمل التطوعي والكشفي، مشيرا الى ان مفاهيم وثقافة واهتمامات الجيل الجديد اختلفت عن الاجيال السابقة ونظرتهم للعمل الكشفي والتطوعي ودوره في بناء شخصية الافراد.
وأشار مساعد الأمين العام لجمعية الكشافة والمرشدات الأردنية أيوب أحمد، الى ان عدد الكشافة والمرشدات في الأردن تجاوز75 الف مشارك من مختلف الأعمار والقطاعات المتمثلة بالتربية والتعليم والشباب والتعليم العالي والقطاع الاهلي، مؤكدا أن الأردن قطع شوطا كبيرا للنهوض بالحركة الكشفية وحقق الكثير من الإنجازات .
يشار الى ان الحركة الكشفية تربوية انضباطية شبه عسكرية هادفة ورديفة لمؤسسات المجتمع المختلفة، تعمل على تدريب الشباب كيفية استغلال أوقات الفراغ بمشروعات مفيدة قادرة على مواجهة صعوبات الحياة والاعتماد على النفس وخدمة المجتمع المحلي.
وتشارك المجموعة الكشفية في الفحيص بالعديد من المناسبات المحلية والوطنية من خلال التنظيم والفرقة الموسيقية وضبط المهرجانات السنوية وحملات التنظيف وتجميل الشوارع ودهان الارصفة وزيارة المسنين.
ويرجع تاريخ الحركة الكشفية الأردنية إلى عام 1923 عندما تكونت أول فرقة كشفية في مدينة السلط بقيادة المرحوم عبد الرؤوف الجوهري، وفي عام 1954 انتشرت الحركة في المدن الرئيسة في المملكة ولم يُشَرَّع لها إلا في عام 1955، اثر انعقاد المؤتمر الكشفي العربي الأول في الزبداني، إذ قرر مجلس الوزراء آنذاك الاعتراف بالهيئة الكشفية العربية ، كما أُعتُرِفَ بها دوليا في العام نفسه وتأسست في العام ذاته، جمعية الكشافة الأردنية بتوصية من المؤتمر الكشفي العربي الأول، وضم أول مجلس في ادارته، فوزي النشاشيبي ، جميل عبدالهادي، ابراهيم سليم نسيبة، مصطفى الطاهر وجميل الخوري، ومصطفى الغول ولبيب حشمت.