الإمارات: الحل السياسي يبقى الخيار الأنجح في سوريا
جو 24 : أكد مندوب الامارات الدائم بالأمم المتحدة عبيد الزعابي، أن الحل السياسي يبقى الخيار الأنجح لإنهاء النزاع في سوريا، معبرا عن العزم على مواصلة الجهود الإماراتية في دعم اللاجئين.
وأعرب الزعابي في كلمة بلاده أمام الدورة الـ 36 لمجلس حقوق الإنسان بجنيف، عن ترحيب بلاده بكافة الجهود البناءة الجارية من أجل الجمع بين النظام السوري وفصائل المعارضة السورية للجلوس حول طاولة المفاوضات وسد الطريق أمام محاولات المجموعات المتطرفة وإسقاط مشاريعها الإرهابية بالمنطقة.
وجدد عزم دولة الإمارات على مواصلة عملها الإنساني للاستجابة لأزمة اللاجئين السوريين وذلك على غرار ما تعهدت به خلال مؤتمر بروكسل الدولي في نيسان الماضي، بتقديم 68 مليون دولار لمساعدة السوريين المحتاجين وإعلانها خلال قمة القادة حول اللاجئين في أيلول 2016 بنيويورك عن استيعاب 15 ألف لاجئ سوري خلال السنوات الخمس المقبلة.
وقال المندوب الإماراتي، إن تقرير لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا يؤكد التدهور المتزايد لحالتي حقوق الإنسان والأوضاع الإنسانية في سوريا واستمرار أعمال العنف التي تقترفها القوات النظامية وميليشياتها في حق المدنيين، مشددا على أن ذلك يحدث أمام صمت مطبق وعجز مقلق للمجتمع الدولي في توحيد الرؤية والمواقف بما في ذلك تنفيذ التوصيات الصادرة عن لجنة التحقيق الدولية.
وعبر عن قلق دولة الإمارات من الوضع الهش الذي مازال قائما ببعض مناطق تخفيف التصعيد التي تم الاتفاق بشأنها في شهر أيار من السنة الجارية، معربا عن الأمل بأن لا يستخدم هذا الاتفاق للتحضير للتصعيد في أعمال العنف وإعادة التسليح وشن هجمات جديدة ومساعدة النظام على ترسيخ مكاسبه خلال الأشهر الأخيرة.
وطالب الزعابي الأطراف المعنية التمسك ببنود الإتفاق وأن تحترم وقف إطلاق النار وأن تغتنم هذه الفرصة للحفاظ على الهدنة تمهيدا لإقامة حوار سياسي واسع وشامل.بترا
وأعرب الزعابي في كلمة بلاده أمام الدورة الـ 36 لمجلس حقوق الإنسان بجنيف، عن ترحيب بلاده بكافة الجهود البناءة الجارية من أجل الجمع بين النظام السوري وفصائل المعارضة السورية للجلوس حول طاولة المفاوضات وسد الطريق أمام محاولات المجموعات المتطرفة وإسقاط مشاريعها الإرهابية بالمنطقة.
وجدد عزم دولة الإمارات على مواصلة عملها الإنساني للاستجابة لأزمة اللاجئين السوريين وذلك على غرار ما تعهدت به خلال مؤتمر بروكسل الدولي في نيسان الماضي، بتقديم 68 مليون دولار لمساعدة السوريين المحتاجين وإعلانها خلال قمة القادة حول اللاجئين في أيلول 2016 بنيويورك عن استيعاب 15 ألف لاجئ سوري خلال السنوات الخمس المقبلة.
وقال المندوب الإماراتي، إن تقرير لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا يؤكد التدهور المتزايد لحالتي حقوق الإنسان والأوضاع الإنسانية في سوريا واستمرار أعمال العنف التي تقترفها القوات النظامية وميليشياتها في حق المدنيين، مشددا على أن ذلك يحدث أمام صمت مطبق وعجز مقلق للمجتمع الدولي في توحيد الرؤية والمواقف بما في ذلك تنفيذ التوصيات الصادرة عن لجنة التحقيق الدولية.
وعبر عن قلق دولة الإمارات من الوضع الهش الذي مازال قائما ببعض مناطق تخفيف التصعيد التي تم الاتفاق بشأنها في شهر أيار من السنة الجارية، معربا عن الأمل بأن لا يستخدم هذا الاتفاق للتحضير للتصعيد في أعمال العنف وإعادة التسليح وشن هجمات جديدة ومساعدة النظام على ترسيخ مكاسبه خلال الأشهر الأخيرة.
وطالب الزعابي الأطراف المعنية التمسك ببنود الإتفاق وأن تحترم وقف إطلاق النار وأن تغتنم هذه الفرصة للحفاظ على الهدنة تمهيدا لإقامة حوار سياسي واسع وشامل.بترا