مصور الرحلة الفاضحة: كنا سنختفي في السجن المصري إلى الأبد
روى المصور الأسترالي جيسي ووكر الذي اكتسب مؤخرا شهرة عالمية بعد الكشف عن جلسة تصوير فاضحة قام بها في مصر، تجربته داخل سجن الأقصر، واصفا إياها بالأسوأ في حياته.
وقضي المصور وعارضة الأزياء ماريسا بابين، التي صورت وهي عارية تماما على خلفية أهم المعالم الأثرية المصرية، 12 ساعة داخل زنزانة مزدحمة بالأقصر، بعد أن قبض عليهما متلبسين في معبر الكرنك.
وقال المصور لصحيفة ديلي ميل: "كان يمكن أن نختفي ولا يعلم عنا أحد شيئا"، لكنه أكد أنه غير نادم على فعلته.
وقال ووكر إنه بعد الحبس، تم اقتياده ليلا وهو مغمض العينين، برفقة حراس مسلحين، لجلسة استماع في المحكمة.
وأكد أن المحكمة التي اقتيد لها لم تكن فيها إضاءة وأنهما كانا خائفا للغاية، إذ كان يخاف على نفسه التعذيب وعلى ماريسا الاغتصاب.
لكن المواجهة مع القاضي انتهت بخير، إذ كان الاثنان، حسب قول بابين، يلعبان دور "سائحين غبيين" لم يكونا على علم بأن الرقص بملابس داخلية ذات لون البشرة (إذ أصرت عارضة الأزياء على نفي كونها عارية أثناء التصوير)، شيء ممنوع في مصر. وكان القاضي حسب قولها، يتصفح كتبا قديمة، وفي نهاية المطاف، أصدر تنبيها بحق المصور وعارضة الأزياء، وأمرهما ألا يقوما بمثل هذا الفعل السخيف مرة أخرى.
وبعد عودتهما إلى الفندق تمكنا الاثنان من استعادة الصور التي سبق للمصور أن محاها من الكاميرا، بفضل برنامج مختص. وفي نهاية المطاف، قررا كشف النقاب عن هذه الصور، وهو أمر تسبب بموجة من غضب عارم في مصر ومطالب بملاحقة "السائحة العارية" قضائيا.
المصدر: ديلي ميل