هذه المحللة السياسية اتهمت مقدم برامج شهير باغتصابها
ادعت المعلقة والمحللة السياسية السابقة بقناة #فوكس_نيوز الأميركية، سكوتي نيل هيوز، أن أحد مديري القناة ومقدم البرامج بها، تشارلز باين، قام باغتصابها، وذلك في دعوى قضائية قامت برفعها ضده.
وقد هدف تسريب الرسائل إلى إظهار هيوز كما لو أنها على علاقة توافقية مع باين، بحيث يدحض مزاعمها قبل الإعلان عنها على الملأ.
وقد اتهمت هيوز (37 سنة) باين (56 عاماً)، وكلاهما متزوج، بمضايقتها، وقام بالضغط عليها بالاستمرار مهدداً بالطرد من القناة بالتضامن مع رؤسائه.
وهذه المرة الأولى التي يتم فيها اتهام مقدم البرنامج الأشهر في "فوكس بيزنس"، عن المال والأعمال بالقناة باسم "مكينغ موني"، بتهمة الاغتصاب.
ليلة الاغتصاب
وذكرت الدعوى ضد الرجل تفاصيل مثيرة، مثل قوله لها ليلة الاغتصاب المزعوم.
وتضمنت الدعوى العديد من الاتهامات المتعلقة بالدوافع العرقية، والتمييز بين الجنسين والانتقام والتشهير.
وتقول هيوز إنها بدأت العمل مع باين لأول مرة في أبريل 2013 في برنامج مشترك، وإنه في حوالي التاسع من يوليو 2013 بدأ يطلب منها بإلحاح أن تعطيه رقم غرفتها بالفندق.
وحسب الدعوى فإنها وافقت على مناقشة خاصة معه، ولم تكن تتوقع أنه يأتي لاغتصابها أو يطلق كلامه الفاحش، مبينة أنها لا ترغب في مثل هذه الأمور.
تبعات تلك الليلة
برغم ممانعتها فقد استمر في التسبب بالإيذاء البدني، كما أكدت في دعواها، وفي السنوات اللاحقة ضغط عليها لخلق علاقة معه، مدعياً أن ذلك مهم لها في أجواء القناة ولحمايتها.
بل قام بإغرائها بأنه قد يساعدها في الوصول إلى وضع أفضل، إذا وافقت على العلاقة معه.
إنكار باين
وقال محامي باين إن موكله "ينكر بشدة" الاتهامات الفاحشة، في حين تزعم الدعوى أن هيوز حاولت إنهاء العلاقة مراراً، ولكن باين كان يرد "بغضب وعنف" مع العنف اللفظي.
وتزعم الدعوى أيضاً أنه "في عدة مناسبات، عندما كان باين غاضباً مع هيوز، كان يمسك بالسيدة بطريقة عنيفة، تركت كدمات على ذراعيها".
وقد نفى باين في السابق ادعاءات بالتحرش الجنسي من قبل هيوز، وقال إنها "إنها كذابة كبيرة، وأنا أنكر بشدة ذلك من الأساس".
والآن يقول محاموه إنه سوف يدافع عن نفسه بشدة ضد الاتهامات الموجهة إليه، ولن يضع الأمور تمضي بهوادة.