"رحلت بسمتها للأبد".. قصة السورية التي قُتلت في جريمة بشعة رفقة أمها في منزلهما بتركيا
عثرت الشرطة التركية، الجمعة 22 سبتمبر/أيلول 2017، على جثتي المعارِضة السورية عروبة بركات (60 عاماً) وابنتها الصحفية حلا بركات (22 عاماً)، في منزلهما الواقع بحي أسكودار في الشطر الآسيوي لمدينة إسطنبول.
وبحسب ما أوردته صحيفة "حرييت" التركية، فإن التحقيق الأولي للشرطة أظهر أن جريمة القتل قد تمت قبل 3 أو 4 أيام، حيث استخدم القاتل مساحيق الغسيل لإخفاء رائحة جثتيهما بعد أن قطع -وبحسب أحد جيران العائلة- رقبتيهما.
ونقلت صحيفة "يني شفق" التركية عن عدد من معارف العائلة المغدورة، أن الناشطة السورية عروبة بركات تلقت خلال الفترة الماضية تهديدات من قِبل نظام بشار الأسد لمواقفها المعارضة لسياساته.
إذ تركت عروبة بركات سوريا قبل 39 عاماً هرباً من نظام الأسد، وبعد خروجها استقرت في أميركا حيث أنجبت حلا وعاشت هناك 3 سنوات، قبل الانتقال إلى الإمارات، ثم إلى تركيا حيث قتلا.