الأردن يدعو دول المنطقة للانضمام إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية
جو 24 : دعا الأردن دول منطقة الشرق الأوسط بما فيها إسرائيل للانضمام لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية وإخضاع جميع منشآتها النووية لضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
جاء ذلك في كلمة لرئيس هيئة الطاقة الذرية الأردنية الدكتور خالد طوقان أمام المشاركين في أعمال المؤتمر العام الحادي والستين للوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي اختتم أعماله في العاصمة النمساوية فيينا أمس.
وقال طوقان الذي ترأس الوفد الأردني في المؤتمر إن اخضاع المنشآت النووية لضمانات الوكالة يحقق عالمية المعاهدة في المنطقة ويمهد إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط، مما يسهم في إحلال السلام والأمن الدوليين.
وأضاف أن الأردن يولي أهمية كبرى لنظام الضمانات باعتباره عنصراً أساسياً في الجهود الدولية المبذولة لمنع انتشار الأسلحة النووية، وحصر استخدام الطاقة النووية في التطبيقات السلمية.
وعرض طوقان أهم انجازات المشاريع الرئيسية المكونة للبرنامج النووي الثلاث وهي مشروع محطة الطاقة النووية الأردنية، ومشروع المفاعل النووي الأردني للبحوث والتدريب، بالإضافة إلى مشروع استكشاف اليورانيوم.
والتقى طوقان والوفد المرافق على هامش المؤتمر عددا من المسؤولين العرب والأجانب المشاركين في المؤتمر، واستعرض معهم أخر مستجدات البرنامج النووي الأردني وبحث سبل التعاون المشترك خاصة مع وفدي المملكة العربية السعودية ووفد جمهورية مصر العربية.
ولدى لقاء الوفد الأردني نظيره الروسي ممثلا بالرئيس التنفيذي لمؤسسة الدولة للطاقة الذرية "روس اتوم" بحث الجانبان تطورات مشروع محطة الطاقة النووية الأردنية، فيما استعرض مع الجانب الكوري، تطورات مشروع المفاعل النووي الأردني للبحوث والتدريب.
وخلال لقاء الوفد رئيس مجموعة الموردين النوويين، أشار رئيس المجموعة إلى الطلب المقدم من الأردن للانضمام إلى المجموعة الذي ادرج على جدول أعمال الاجتماع السنوي الذي عقد في حزيران (يونيو) الماضي، وكان موضع ترحيب من العديد من الدول الاعضاء في المجموعة.
ولفت رئيس المجموعة إلى بعض الملاحظات الفنية التي تتعلق بالتشريعات والأنظمة حول نظم استيراد وتصدير المواد النووية الواجب تضمينها في التشريعات الاردنية وقد تم الاتفاق على تزويد الأردن للمجموعة بالملف النهائي خلال تشرين الأول (أكتوبر) المقبل.
ولدى لقاء طوقان والوفد المرافق مع مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو، استعرض الجانبان تطورات البرنامج النووي الأردني والمواضيع ذات الصلة بالتعاون التقني مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
واكد أمانو استعداد الوكالة التام لمواصلة دعم البرنامج النووي الأردني وتقديم المساعدة والمشورة للمملكة في المجالات ذات العلاقة.
وفيما يتعلق بإنجازات الأردن في برنامج التعاون التقني الجاري تنفيذها للعامين 2016-2017 أشاد المسؤولون في الوكالة بمعدل الانجاز في مشاريع التعاون التقني للعام الحالي 2017 وهي خمسة مشاريع في مجالات التشعيع الجامي، واستخلاص اليورانيوم، وتطوير القدرات الفنية للقطاع الصحي، ومشروع محطة الطاقة النووية الاردنية وتطوير البنية التحتية الرقابية.
وبلغ معدل الانجاز للعام 2017 حوالي 77 % وبدعم اجمالي تجاوز المليوني يورو من ضمنها شراء جهاز (Single Photon Emission Computed Tomography (SPECT لمركز الحسين للسرطان.
وشارك طوقان، كمتحدث رئيس في نشاطين جانبيين على هامش المؤتمر العام نظمت النشاط الاول مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة بالتعاون مع المعهد الكوري لبحوث الطاقة الذرية KAERI.
أما النشاط الثاني فقد نظمته مؤسسة الدولة للطاقة الذرية "روس اتوم" استعرض فيهما التجربة الأردنية في إنشاء أول مرفق أبحاث نووية، وهو المفاعل النووي الاردني للبحوث والتدريب الذي يمثل الرؤية الاردنية الحالية لمركز العلوم والتكنولوجيا النووية في الأردن ومنطقة الشرق الاوسط.
وأبدى الدكتور طوقان استعداد الأردن للتعاون مع الدول الأعضاء الأخرى في الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أجل الاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية والبحث والتطوير في مجال العلوم النووية، مثل المركز الدولي القائم على مفاعلات البحوث ICERR.
ويضم الوفد الاردني بالإضافة الى الدكتور طوقان، مندوب الأردن الدائم لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية والمنظمات الدولية الأخرى في فيينا السفير حسام الحسيني، ونائب رئيس الهيئة ومفوض مفاعلات الطاقة النووية الدكتور كمال الاعرج، والمفوض في هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن الدكتور مجد الهواري ومحمد العمري، ومستشار رئيس الهيئة لشؤون التعاون الدولي والملحق الفني لشؤون الطاقة النووية دلع العماوي والسكرتير الثالث في السفارة الأردنية في فيينا سامي سماوي.-(بترا)
جاء ذلك في كلمة لرئيس هيئة الطاقة الذرية الأردنية الدكتور خالد طوقان أمام المشاركين في أعمال المؤتمر العام الحادي والستين للوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي اختتم أعماله في العاصمة النمساوية فيينا أمس.
وقال طوقان الذي ترأس الوفد الأردني في المؤتمر إن اخضاع المنشآت النووية لضمانات الوكالة يحقق عالمية المعاهدة في المنطقة ويمهد إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط، مما يسهم في إحلال السلام والأمن الدوليين.
وأضاف أن الأردن يولي أهمية كبرى لنظام الضمانات باعتباره عنصراً أساسياً في الجهود الدولية المبذولة لمنع انتشار الأسلحة النووية، وحصر استخدام الطاقة النووية في التطبيقات السلمية.
وعرض طوقان أهم انجازات المشاريع الرئيسية المكونة للبرنامج النووي الثلاث وهي مشروع محطة الطاقة النووية الأردنية، ومشروع المفاعل النووي الأردني للبحوث والتدريب، بالإضافة إلى مشروع استكشاف اليورانيوم.
والتقى طوقان والوفد المرافق على هامش المؤتمر عددا من المسؤولين العرب والأجانب المشاركين في المؤتمر، واستعرض معهم أخر مستجدات البرنامج النووي الأردني وبحث سبل التعاون المشترك خاصة مع وفدي المملكة العربية السعودية ووفد جمهورية مصر العربية.
ولدى لقاء الوفد الأردني نظيره الروسي ممثلا بالرئيس التنفيذي لمؤسسة الدولة للطاقة الذرية "روس اتوم" بحث الجانبان تطورات مشروع محطة الطاقة النووية الأردنية، فيما استعرض مع الجانب الكوري، تطورات مشروع المفاعل النووي الأردني للبحوث والتدريب.
وخلال لقاء الوفد رئيس مجموعة الموردين النوويين، أشار رئيس المجموعة إلى الطلب المقدم من الأردن للانضمام إلى المجموعة الذي ادرج على جدول أعمال الاجتماع السنوي الذي عقد في حزيران (يونيو) الماضي، وكان موضع ترحيب من العديد من الدول الاعضاء في المجموعة.
ولفت رئيس المجموعة إلى بعض الملاحظات الفنية التي تتعلق بالتشريعات والأنظمة حول نظم استيراد وتصدير المواد النووية الواجب تضمينها في التشريعات الاردنية وقد تم الاتفاق على تزويد الأردن للمجموعة بالملف النهائي خلال تشرين الأول (أكتوبر) المقبل.
ولدى لقاء طوقان والوفد المرافق مع مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو، استعرض الجانبان تطورات البرنامج النووي الأردني والمواضيع ذات الصلة بالتعاون التقني مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
واكد أمانو استعداد الوكالة التام لمواصلة دعم البرنامج النووي الأردني وتقديم المساعدة والمشورة للمملكة في المجالات ذات العلاقة.
وفيما يتعلق بإنجازات الأردن في برنامج التعاون التقني الجاري تنفيذها للعامين 2016-2017 أشاد المسؤولون في الوكالة بمعدل الانجاز في مشاريع التعاون التقني للعام الحالي 2017 وهي خمسة مشاريع في مجالات التشعيع الجامي، واستخلاص اليورانيوم، وتطوير القدرات الفنية للقطاع الصحي، ومشروع محطة الطاقة النووية الاردنية وتطوير البنية التحتية الرقابية.
وبلغ معدل الانجاز للعام 2017 حوالي 77 % وبدعم اجمالي تجاوز المليوني يورو من ضمنها شراء جهاز (Single Photon Emission Computed Tomography (SPECT لمركز الحسين للسرطان.
وشارك طوقان، كمتحدث رئيس في نشاطين جانبيين على هامش المؤتمر العام نظمت النشاط الاول مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة بالتعاون مع المعهد الكوري لبحوث الطاقة الذرية KAERI.
أما النشاط الثاني فقد نظمته مؤسسة الدولة للطاقة الذرية "روس اتوم" استعرض فيهما التجربة الأردنية في إنشاء أول مرفق أبحاث نووية، وهو المفاعل النووي الاردني للبحوث والتدريب الذي يمثل الرؤية الاردنية الحالية لمركز العلوم والتكنولوجيا النووية في الأردن ومنطقة الشرق الاوسط.
وأبدى الدكتور طوقان استعداد الأردن للتعاون مع الدول الأعضاء الأخرى في الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أجل الاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية والبحث والتطوير في مجال العلوم النووية، مثل المركز الدولي القائم على مفاعلات البحوث ICERR.
ويضم الوفد الاردني بالإضافة الى الدكتور طوقان، مندوب الأردن الدائم لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية والمنظمات الدولية الأخرى في فيينا السفير حسام الحسيني، ونائب رئيس الهيئة ومفوض مفاعلات الطاقة النووية الدكتور كمال الاعرج، والمفوض في هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن الدكتور مجد الهواري ومحمد العمري، ومستشار رئيس الهيئة لشؤون التعاون الدولي والملحق الفني لشؤون الطاقة النووية دلع العماوي والسكرتير الثالث في السفارة الأردنية في فيينا سامي سماوي.-(بترا)