jo24_banner
jo24_banner

فيديو مؤثر لابنة المعارضة السورية المقتولة ذبحاً بتركيا

فيديو مؤثر لابنة المعارضة السورية المقتولة ذبحاً بتركيا
جو 24 :
في فيديو مؤثر، تم تصويره في وقت سابق، ويتم تداوله، الآن، على نطاق واسع، بعد الإعلان عن مقتلها ووالدتها، ذبحاً بالسكاكين، في تركيا، الخميس، تظهر الإعلامية السورية المعارضة، حلا بركات، وهي تتحدث عن نفسها وكيف ولدت وحيدة بدون إخوة، راغبة أن تشارك أطفال سوريا مآسيهم عبر تقديم ألعابها لهم، كهدية، وأن يتقبّلوها "صديقة" لهم.
وتحدثت حلا في الفيديو المرفوع على وسائل التواصل الاجتماعي، عن أنها ترعرعت وكبرت خارج سوريا، بدون إخوة أو أخوات، متمنية أن يكون لديها إخوة أصغر منها كي تقوم "بملاعبتهم" وتحكي لهم "القصص".
وتركت كلمات حلا أثراً بالغاً لدى متداولي الفيديو، خصوصاً في إشارتها إلى أنها كبرت وعاشت في بلاد غير بلادها، وحيدة لأهلها بدون إخوة وأخوات، ثم لتموت مقتولة في أرض غريبة، مع أمّها التي دارت بها العالم لتعليمها وتربيتها وتنشئتها.
وأشارت حلا في رسالتها الموجّهة إلى أطفال سوريا الذين يعانون قسوة آثار حرب النظام السوري، من فقدان لذويهم أو إخوتهم، بأنها مثلهم، كما أوحت الرسالة، حيث تقول: "أنا حلا بركات، سورية من إدلب، كبرتُ وترعرعت كطفلة وحيدة لا عندي إخوة "صبيان" ولا أخوات "بنات".. وطيلة حياتي أتمنى لو كان عندي أخ أو أخت".
وطلبت من أطفال سوريا أن يكونوا إخوة وأخوات لها، وتقدّمت لهم بهدية هي "ألعابها" الخاصة بها لمّا كانت طفلة، قائلة: "أحببتُ أن أوزّعها عليكم جميعاً، وليتكم تتقبلونها منّي لتَلعبوا بها". مختتمة رسالتها: "من فتاة سورية إلى أطفال سوريين، كونوا سعداء بهذه الألعاب".
وأُعلن في تركيا، الخميس، العثور على جثّتي المعارضتين السوريتين الدكتورة عروبة بركات وابنتها الإعلامية حلا، مقتولتين خنقاً ثم ذبحاً بالسكاكين، داخل شقتهما، بعد غيابهما أياماً عن الأصدقاء والمعارف الذين داخلتهم الريبة لغيابهما المفاجئ، فاتصلوا بالشرطة التركية مبلّغين عن اختفائهما، لتدخل الشرطة شقتهما وتراهما مقتولتين وملفوفتين بأغطية وملقى عليهما مواد تنظيف لتأخير انبعاث الروائح.
وكانت الدكتورة عروبة وابنتها حلا ناشطتين فاعلتين في كيان الثورة السورية على نظام الأسد. حيث كانت الأمّ معارضة للنظام السوري منذ عهد حافظ الأسد وفرّت من بطشه من ثمانينيات القرن الماضي، وعملت في أطر معارضة مختلفة منها "المجلس الوطني" السوري وهيئات مختلفة، وكانت وجهاً تلفزيونياً معارضاً على وسائل الإعلام.
وقالت وسائل إعلام إن الدكتورة عروبة عملت على إعداد أفلام وثائقية قابلت فيها معتقلين سابقين في زنازين الأسد، فضحوا فيها ممارسات النظام بحق معتقلين قضوا تحت التعذيب.
وكذلك كانت الإعلامية حلا، تمارس العمل المعارض ضد النظام السوري، من خلال ما تعمل عليه من تقارير ومقابلات تكشف آثار عمليات النظام الوحشية بحق السوريين، قتلاً واعتقالاً وتعذيباً واختفاء قسرياً.

تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير