خبير اثار يطالب بطرف ثالث لتأكيد أصالة مسكوكات متحف اليرموك
جو 24 :
أصدرت جامعة اليرموك توضيحا حول قضية المقتنيات الأثرية في متحف مسكوكات الجامعة، نفت فيه صحة الأنباء المتداولة عبر المواقع الاخبارية والتي شككت بـ "أصالة" المسكوكات، مشيرة إلى أنها تهدف لتشويه صورة الجامعة.
وقالت الجامعة ان محتويات المتحف تخضع لنظام حماية حديث ومتكامل مما يجعلها غير قابلة للعرضة لاي عبث يذكر، مؤكدة على أن الموجودات الاثرية في المتحف ومنها المسكوكات متاحة للباحثين والدارسين والخبراء المعنيين في مجال الاثار للاطلاع عليها، ولن تكون متاحة لتجار الآثار ومهربيها أو ساحة للمزايدة على اصالتها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي.
ودعت الجامعة وسائل الاعلام للتحلى بالموضوعية والحيادية والدقة بنقل المعلومات المتعلقة بتاريخ الوطن ومقتنياته الحضارية والاثرية، وأن لا تستخدم بيانات من مصادر غير موثوقة، مشددة على أنها ماضية في خدمة التراث الإنساني والوطني وستبقى في صدارة المؤسسات الاكاديمية بفضل الخبرات الاحترافية التي تتمتع بها اقسامها العلمية وخبراتها الاكاديمية واعتمادها رسمياً كمركز إقليمي لتدريب وتأهيل العاملين في مجال صيانة التراث الحضاري وادارته بالشرق الأوسط كاعتراف دولي بدور جامعة اليرموك في هذا المجال.
ومن جانبه، طالب عضو الجمعية الامريكية لخبراء النقود وجمعية خبراء تصنيف النقود، والخبير باللغة العبرية ونقود الأرض المقدسة، سالم ابراهيم شديفات، بحسم الجدل حول قضية المسكوكات عبر اللجوء إلى طرف ثالث متخصص يؤكد "أصالة" تلك المسكوكات.
وأكد شديفات على أن تلك المسكوكات وموجودات المتحف هي ثروة وطنية لا يمكن القبول بالعبث فيها.
ودعا شديفات الحكومة ودائرة الآثار العامة لتشكيل لجنة تؤكد أصالة تلك المسكوكات.