طالبان لاجئان من غزة والأردن يثيران ذهول الأمم المتحدة
جو 24 :
خاطب طفلان لاجئان من مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" في غزة والأردن الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الأخيرة، وذلك لأول مرة في تاريخ المنظمة الدولية.
ووقف الطالبان، اللذان أثارا ذهول الجمعية العامة، أمام العشرات من ممثلي الدول الأعضاء في الجمعية، ليتحدثوا عن أحلامهم وواقعهم والعقبات التي تواجههم.
الطالب كريم الذي غادر قطاع غزة برفقة المفوض العام "لأونروا" إلى نيويورك، قال في كلمته إنها" فرصة رائعة لي كلاجئ من غزة لكي أقف أمامكم للتحدث، فوجودي هنا ليس صدفة، فقد انتخبت كرئيس للبرلمان المركزي لطلاب مدارس أونروا كي أمثل 270 ألف طالب".
وأضاف "نحن طلاب شغوفون ومن الممكن ألا نجد فرصة عمل طيلة حياتنا، ونحن فضوليون نريد معرفة العالم، ولكن معظمنا لم يستطع مغادرة غزة في حياته".
وتابع "نحن نحب حقوق الإنسان، ولكننا نتعجب لماذا لا نستطيع أن نتمتع بتلك الحقوق؟"، موضحًا أن التعليم الذي نحصل عليه في مدارس "أونروا" هو من يبقينا أحياء، فيجب أن تتذكروا ذلك، ونحن بحاجة لمساعدتكم".
من جهتها، قالت الطالبة رهف، التي تخرجت حديثًا من إحدى مدارس "أونروا" بالأردن "لقد تلقيت تعليمًا نوعيًا في مدارس أونروا، ما ساعدني أن أكون إنسانة واثقة وعضو منتج في مجتمعي".
وأشارت إلى أن هناك 515 ألف طالب في مدارس "أونروا" بكل من لبنان، سوريا، الأردن، الضفة وغزة، مضيفة "نحن لاجئون، نعرف أننا ضحايا عملية عدم الانصاف التاريخي، ولكننا لا نريد للعالم أن يرانا كضحايا فقط".
وأضافت "نريد للعالم أن يرى شغفنا ومهاراتنا ورغبتنا الهائلة في المشاركة والمساهمة، وأن يتم احترام حقوقنا، فتحن شعب فتي لديه تصميم، ولم نخيب امالكم، فيجب أن تضعوا ثقتكم بنا".صفا
ووقف الطالبان، اللذان أثارا ذهول الجمعية العامة، أمام العشرات من ممثلي الدول الأعضاء في الجمعية، ليتحدثوا عن أحلامهم وواقعهم والعقبات التي تواجههم.
الطالب كريم الذي غادر قطاع غزة برفقة المفوض العام "لأونروا" إلى نيويورك، قال في كلمته إنها" فرصة رائعة لي كلاجئ من غزة لكي أقف أمامكم للتحدث، فوجودي هنا ليس صدفة، فقد انتخبت كرئيس للبرلمان المركزي لطلاب مدارس أونروا كي أمثل 270 ألف طالب".
وأضاف "نحن طلاب شغوفون ومن الممكن ألا نجد فرصة عمل طيلة حياتنا، ونحن فضوليون نريد معرفة العالم، ولكن معظمنا لم يستطع مغادرة غزة في حياته".
وتابع "نحن نحب حقوق الإنسان، ولكننا نتعجب لماذا لا نستطيع أن نتمتع بتلك الحقوق؟"، موضحًا أن التعليم الذي نحصل عليه في مدارس "أونروا" هو من يبقينا أحياء، فيجب أن تتذكروا ذلك، ونحن بحاجة لمساعدتكم".
من جهتها، قالت الطالبة رهف، التي تخرجت حديثًا من إحدى مدارس "أونروا" بالأردن "لقد تلقيت تعليمًا نوعيًا في مدارس أونروا، ما ساعدني أن أكون إنسانة واثقة وعضو منتج في مجتمعي".
وأشارت إلى أن هناك 515 ألف طالب في مدارس "أونروا" بكل من لبنان، سوريا، الأردن، الضفة وغزة، مضيفة "نحن لاجئون، نعرف أننا ضحايا عملية عدم الانصاف التاريخي، ولكننا لا نريد للعالم أن يرانا كضحايا فقط".
وأضافت "نريد للعالم أن يرى شغفنا ومهاراتنا ورغبتنا الهائلة في المشاركة والمساهمة، وأن يتم احترام حقوقنا، فتحن شعب فتي لديه تصميم، ولم نخيب امالكم، فيجب أن تضعوا ثقتكم بنا".صفا