"غيفارا" أول امرأة قناصة في صفوف الجيش الحر بحلب
جو 24 : تداولت مواقع التواصل الاجتماعي ووكالات الأنباء العربية والعالمية صورة سيدة سورية محجبة ترتدي زياً عسكرياً ينتمي لمُقاتلي الجيش الحر السوري وهي حاملة لأحد أسلحة القنص عن بُعد، في شوارع مدينة حلب شمالي سوريا، لتكون بذلك أول امرأة قناصة في صفوف الجيش الحر المُجابه لقوى نظام الأسد.
غيفارا تحمل أحد أسلحة القنص عن بعد
وقررت "غيفارا" الالتحاق بصفوف الجيش السوري الحر ضمن حركة "كفا"، بعد تعرض منزلها للدمار الشامل على يد النظام السوري في حي صلاح الدين بحلب بحسب ما نشرته صحيفة "هسبريس" المغربية وهي زوجة قائد إحدى كتائب الجيش الحر المسماة بـ"وعد" في نفس المنطقة، حيث انضمت إليه لتشاركه في المعارك اليومية ضد القوات النظامية الموالية لبشار الأسد مع اندلاع ثورة الشعب السوري.
وتنتمي "غيفارا" لفلسطينيي سوريا حيث كانت تعمل مديرة مدرسة ثانوية قبل الثورة، وهي أيضا أخت أبو حمزة، مدير صفحة "شهداء حلب وريفها".
ولم تسلم "غيفارا" من شائعات النظام السوري حيث نسب إليها الانتماء إلى جيش الأسد، كمظلية سابقة ومتطوعة في صفوف "جيش الدفاع الوطني" الموالي للنظام الأسدي، إضافة إلى كونها موظفة في إحدى المؤسسات الحكومية في محافظة حلب ومتزوجة من مهندس في قيادة الشرطة بحلب.
غيفارا تحمل أحد أسلحة القنص عن بعد
وقررت "غيفارا" الالتحاق بصفوف الجيش السوري الحر ضمن حركة "كفا"، بعد تعرض منزلها للدمار الشامل على يد النظام السوري في حي صلاح الدين بحلب بحسب ما نشرته صحيفة "هسبريس" المغربية وهي زوجة قائد إحدى كتائب الجيش الحر المسماة بـ"وعد" في نفس المنطقة، حيث انضمت إليه لتشاركه في المعارك اليومية ضد القوات النظامية الموالية لبشار الأسد مع اندلاع ثورة الشعب السوري.
وتنتمي "غيفارا" لفلسطينيي سوريا حيث كانت تعمل مديرة مدرسة ثانوية قبل الثورة، وهي أيضا أخت أبو حمزة، مدير صفحة "شهداء حلب وريفها".
ولم تسلم "غيفارا" من شائعات النظام السوري حيث نسب إليها الانتماء إلى جيش الأسد، كمظلية سابقة ومتطوعة في صفوف "جيش الدفاع الوطني" الموالي للنظام الأسدي، إضافة إلى كونها موظفة في إحدى المؤسسات الحكومية في محافظة حلب ومتزوجة من مهندس في قيادة الشرطة بحلب.