الفلحات: الحزن في عيون أهالي معان.. واصلاح طريق الموت بات الأولوية
جو 24 :
مالك عبيدات - طالب النائب محمد ضيف الله الفلحات الحكومة بايجاد حلّ جذري لـ "طريق الموت" الواصل بين محافظة معان وحدود المدورة، مشيرا إلى أنه يُشكّل خطرا داهما على حياة مرتاديه من أهالي محافظة معان أو الحجاج والمعتمرين الأردنيين.
وأضاف الفلحات لـ الاردن 24: "أنا الآن أتنقل بيت بيوت عزاء الستّة أشخاص الذين لقوا حتفهم بحادث الجمعة المريع، وأرى بعيني حجم الحزن والأسى الذي يخيّم على الأهالي جراء استمرار حصد طريق الموت لأرواح أبناء معان"، مشيرا إلى أن الأهالي يحمّلون النواب مسؤولية اعادة تأهيل الطريق ليصبح مناسبا لمرور المركبات عليه.
وقال الفلحات إن نواب محافظة معان قرروا التحرّك بشكل جماعي وحشد زملائهم الآخرين لمؤازرتهم بعد وضعهم بصورة ما يشهده الطريق من حوادث نتيجة عدم أهليته للمرور عليه، مستهجنا أن تتذرع الحكومة بعدم توفّر المخصصات لحماية أرواح المواطنين.
رئيس بلدية الجفر، فواز مليحان النواصرة، أيّد بشدة المطالبة بإعادة تأهيل "طريق الموت" كـ "أولوية"، مستهجنا في ذات السياق تراخي وزارة الأشغال العامة والاسكان في هذا الشأن.
وقال النواصرة لـ الاردن24: "لا نعلم كيف يمكننا ايصال صوتنا إلى وزارة الأشغال حتى تتحرّك لاصلاح الطريق الذي لا يمتلك أيّا من مقوّمات الطرقات بسبب الحفر على امتداده، حيث أصبح مصدرا للكوارث اليومية وسببا لازهاق أرواح أبناء المحافظة والمعتمرين من شتى أنحاء المملكة".
وناشد النواصرة المسؤولين بالتحرك بعد أن اصبحت محافظة معان عاجزة عن اصلاح هذا الطريق الذي أهلك الأنفس، إلى جانب وضع الحواجز على جنباته أو شيك يمنع مرور الإبل، "إلى جانب انشاء مركز صحيّ شامل للتعامل مع الحوادث والمصابين الذين يموتون قبل أن يصل أحدهم الى مستشفى معان جراء نزف دمه".
وكان حادث تصادم مروّع وقع بين مركبتين، الجمعة، وأسفر عن وفاة جميع من فيها، وبلغ عددهم ستة أشخاص.