الحكومة الفلسطينية: لا نمتلك عصا سحرية لحل مشاكل غزة
جو 24 :
أعلن الناطق باسم الحكومة الفلسطينية عقب اجتماعها الأول منذ العام 2014 في قطاع غزة "أن الحكومة لا تملك عصا سحرية لحل مشاكل القطاع".
وقال يوسف المحمود في مؤتمر صحفي "الحكومة لا تمتلك عصا سحرية لحل مشاكل قطاع غزة ولكنها سوف تتنقل إلى قطاع غزة مجددا".
وتأتي هذه المحاولة الجدية لإرساء مصالحة فلسطينية بعد حوالى عقد من القطيعة بين حركتي فتح برئاسة محمود عباس وحماس التي تسيطر على القطاع منذ 2007 بعد أن طردت حركة فتح منه إثر اشتباكات دامية.
وتحاصر إسرائيل منذ القطاع منذ عشر سنوات، وتقفل مصر معبر رفح، منفذه الوحيد إلى الخارج، ما فاقم المشاكل الاجتماعية لا سيما البطالة التي يعاني منها القطاع حيث يتجاوز عدد السكان المليونين. وخلال الأشهر الماضية، مارست السلطة الفلسطينية ضغوطا كبيرة بينها وقف التحويلات المالية إلى القطاع، وخفض رواتب موظفي السلطة فيه، والتوقف عن دفع فاتورة الكهرباء التي تزود بها إسرائيل القطاع. ويرى محللون أن كل ذلك ساهم في أن تبدي حماس بعض "البراغماتية" في موضوع المصالحة.
وأوضح يوسف المحمود أن اتفاق إنهاء الانقسام سيكون على ثلاث مراحل تتمثل بتشكيل لجان للبدء بالعمل على حل مشاكل المعابر والكهرباء والماء وملفات أخرى. وأضاف "لدينا إصرار على حل كافة المسائل العالقة وصولا لتحقيق المصالحة".
وأوضح المحمود "أن الحكومة طالبت بإعداد تقارير أولية عن احتياجات القطاع العاجلة"، واصفا وضع قطاع غزة بـ"المأساوي"، وأن الحكومة "تحتاج لجهود كبيرة لإتمام الملفات العالقة"، لكنها "عازمة" على ذلك.
وقال إن الحكومة أجرت اليوم "مناقشة سريعة لملفات الكهرباء والمياه الإعمار، وإن ملف الأمن والمعابر والموظفين سيتم بحثهم في القاهرة الأسبوع المقبل".
وخطوات المصالحة الجارية ثمرة لجهود مصرية خصوصا.
ومن المتوقع أن يصل بعد ظهر اليوم إلى غزة وزير المخابرات المصرية خالد فوزي بعد زيارة إلى رام الله، على أن يلتقي رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية ورامي الحمد الله.-(ا ف ب)
وقال يوسف المحمود في مؤتمر صحفي "الحكومة لا تمتلك عصا سحرية لحل مشاكل قطاع غزة ولكنها سوف تتنقل إلى قطاع غزة مجددا".
وتأتي هذه المحاولة الجدية لإرساء مصالحة فلسطينية بعد حوالى عقد من القطيعة بين حركتي فتح برئاسة محمود عباس وحماس التي تسيطر على القطاع منذ 2007 بعد أن طردت حركة فتح منه إثر اشتباكات دامية.
وتحاصر إسرائيل منذ القطاع منذ عشر سنوات، وتقفل مصر معبر رفح، منفذه الوحيد إلى الخارج، ما فاقم المشاكل الاجتماعية لا سيما البطالة التي يعاني منها القطاع حيث يتجاوز عدد السكان المليونين. وخلال الأشهر الماضية، مارست السلطة الفلسطينية ضغوطا كبيرة بينها وقف التحويلات المالية إلى القطاع، وخفض رواتب موظفي السلطة فيه، والتوقف عن دفع فاتورة الكهرباء التي تزود بها إسرائيل القطاع. ويرى محللون أن كل ذلك ساهم في أن تبدي حماس بعض "البراغماتية" في موضوع المصالحة.
وأوضح يوسف المحمود أن اتفاق إنهاء الانقسام سيكون على ثلاث مراحل تتمثل بتشكيل لجان للبدء بالعمل على حل مشاكل المعابر والكهرباء والماء وملفات أخرى. وأضاف "لدينا إصرار على حل كافة المسائل العالقة وصولا لتحقيق المصالحة".
وأوضح المحمود "أن الحكومة طالبت بإعداد تقارير أولية عن احتياجات القطاع العاجلة"، واصفا وضع قطاع غزة بـ"المأساوي"، وأن الحكومة "تحتاج لجهود كبيرة لإتمام الملفات العالقة"، لكنها "عازمة" على ذلك.
وقال إن الحكومة أجرت اليوم "مناقشة سريعة لملفات الكهرباء والمياه الإعمار، وإن ملف الأمن والمعابر والموظفين سيتم بحثهم في القاهرة الأسبوع المقبل".
وخطوات المصالحة الجارية ثمرة لجهود مصرية خصوصا.
ومن المتوقع أن يصل بعد ظهر اليوم إلى غزة وزير المخابرات المصرية خالد فوزي بعد زيارة إلى رام الله، على أن يلتقي رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية ورامي الحمد الله.-(ا ف ب)