بالصور.. طالب يوثق يومه الدراسي بطريقة طريفة ويكشف حال التعليم في مصر
جو 24 :
برز منشور عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" لطالب مصري يوثق يومه الدراسي بطريقة طريفة، حيث نال إعجاب أكثر من 16 ألف مستخدم.
نشر كيرلس نجاح مجموعة من الصور تعبر عن معاناة الطلاب اليومية، وعلق قائلا: "يومي باختصار في مدرستي العظيمة".
وأوضح من خلال نظرته البائسة معاناته بداية من انتظار الحافلة للذهاب إلى المدرسة والقيام بالتمارين الصباحية، وحضور الصفوف حتى عودته إلى المنزل.
وكشف كيرو نجاح عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماتعي فيس بوك ، تفاصيل يومه في مدرسة أحمد حلمي للغات، ومدى الملل الذي يشعر به أثناء ذهابه إلى المدرسة.
الطالب نشر مجموعة صور لتفاصيل يومه في المدرسة قائلا: "بصحي 6 الصبح، طبعًا بسرح شعري وبهتم بمنظري جدًا، وأنا رايح المدرسة ومستني الأتوبيس إلي بيجي بسرعة رهيبة وبيبقي فاضي جدًا الصبح، عشان أوصل لمكان التعليم العظيم"، ويضيف: "بوصل المدرسة من أنضف الأماكن في الحياة، و تقريبًا حاطين الكاوتش ده يولعوه عشان ما نعرفش نخرج".
ويستطرد: "طبعا مفيش مدرسة من غير طابور وتمارين الصباح اللولبية، أنا عايز أفهم الفكرة من 4 سقفات!! لا بقى حد يفهمني أنا لما أسقف 4 سقفات الساعة 7 الصبح هستفاد إيه؟.. وبنطلع الفصول بكل نظام وآدامية وتحضر.
ونشر الطالب صورة داخل الفصل معلقا عليها قائلا: "مع بداية الحصص واليوم المدرسي بعد التمارين العظيمة ندخل في التعليم بقى، قبل أن يبدي اندهاشه من تأخر دخول المُعلّم: إيه ده؟! فين المدرسين؟!! يوووه أصلهم نسيوا يقولوا لنا إن مدرسين الحصة الأولي بييجوا على آخر الحصة بربع ساعة عشان الطريق بعيد»، مردفًا بسخرية: «طبعًا لسه محافظ على بسمتي وحماسي".
ويكمل يومه بنشر صورة في البريك: "أخيرًا الوقت اللي بترتاح فيه وتقعد مع صحا..صحااب.. مش عارف أنطقها، إحم المهم بفضل قاعد فوق مبتسم ابتسامة أمل، مش بنزل عشان الطلاب العظماء بيبقوا شوية (…) بيلعبوا في التراب.. وطبعًا استحالة تلاقي طالب مضايق وسط فعاليات اليوم اللهلوبة دي، بس فين المدرسين؟! يوووه هو أنا ماقولتش؟! معلش بيطلعوا فاخر الحصة اللي بعد البريك بعشر دقايق عشان بيفطروا، أمال الناس هتتعب طول اليوم ومنديلهمش غير بريك 10 دقايق ياكلوا و يرغوا فيه؟! ده حتي حرام".
ويختتم : أخيرًا بنخرج في نظام وهدوء مع ابتعاد الولاد المحترمين، السرسجية، عن البنات، عشان البنات عندنا بتتكسف وبنخرج كلنا سعداء على وجوهنا أجمل الابتسامات المصطحبة بجملة: (يلا إلاهي تولعوا كلكوا)..وأخيرًا وبعد ما وصلت البيت بكامل أناقتي أحب أشكر المدرسة على اليوم الـ(…) ده، وحقيقي كان نفسي أقعد فيكي وقت أطول بكتير، بس للأسف عندي مرارة واحدة، ومش كاسبها في كيس شيبسي عشان استحمل بيها المدرسين، وصوت عمو اللي ماسك المايك وبيجعر في الطابور ذراعين عاليًا رفع اللي هاموت و أفهم إيه لازمتها".
(مي مجدي)