من تكون "ري" سيدة كوريا الشمالية الأولى؟
نشرت مجلة "News Week" تقريرا عن زوجة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، أشارت فيه إلى أن "ري" زوجة كيم تمثل وجه الحلم الكوري الشمالي الجديد.
ولفتت المجلة إلى ما وصفته بالشائعات عن طبيعة العلاقة الحميمة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب البالغ من العمر 71 عاما وزوجته ميلانيا ذات 47 ربيعا، بخاصة سلوكهما حين يظهران معا للجمهور، وما يرصد من تمنع ميلانيا عن الإمساك بيد زوجها في الأماكن العامة.
ورصدت المجلة الأمريكية أن ظهور "ري سول جو" المفاجئ إلى جانب زوجها كيم جونغ أون أثار في وسائل الإعلام الدولية تساؤلات عن شخصيتها، مضيفة أنه على الرغم من أن إشارات الاستفهام لا تزال قائمة، إلا أن الخبراء بذلوا قصارى جهدهم للكشف عن السيرة الذاتية لسيدة كوريا الشمالية الأولى.
ويفيد المصدر بأن "ري سول جو" قبل أن تقترن بكيم جونغ أون في عام 2009 أو 2010، كانت مشجعة محترفة للفرق الرياضية لبلادها، وقد سافرت إلى اليابان وكوريا الجنوبية لمساندة لاعبي كوريا الشمالية أثناء المنافسات الدولية.
ونقلت المجلة عن أحد خبراء موقع "38 North " المتخصص في شؤون كوريا الشمالية أن عمل "ري سول جو" ارتبط آنذاك على الأرجح بمؤسسة خدمات الدعاية الأمنية في الدولة، وساعدها ذلك إضافة إلى نفوذ والدها ذي الرتبة الرفيعة في سلاح الجو بكوريا الشمالية على الاقتران بكيم.
وكشف الخبير أيضا أن علاقة "ري سول جو" بـ"ري بيونغ تشول"، أحد أقرب مساعدي كيم ورئيس القوات الجوية السابق في كوريا الشمالية أسهمت في ارتباطها بزعيم البلاد، ويمكن أن يكونا التقيا مرات عديدة من قبل لانتمائهما إلى نخبة البلاد السياسية.
ونقل المصدر عن جون إس بارك، مدير مجموعة العمل الكورية في جامعة هارفرد قوله: "هناك فكرة لحلم كوري شمالي، وكيم جونغ أون هو صانع هذا الحلم، فيما زوجته "ري سول جو" في الأساس هي وجه هذا الحلم.
المصدر: News Week