أوقاف القدس: الوصاية على «الأقصى» هاشمية
أكدت دائرة الأوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية في القدس المحتلة امس الخميس ان لا وصاية لاسرائيل على اي بقعة من المسجد الاقصى المبارك وباحاته، وأن صاحب الوصاية والرعاية لهذا المسجد المبارك هو الملك عبد الله الثاني ابن الحسين.
وقالت اوقاف القدس في بيان: «إن أية قرارات قضائية تصدر عن المحاكم الاسرائيلية لا نعترف بها ولا تلزم المسلمين ولا دائرة الأوقاف الإسلامية وكذلك لا نعترف بسيادة القانون الاسرائيلي على الأقصى وأن صاحب الوصاية والرعاية لهذا المسجد المبارك هو الملك عبد الله الثاني».
وأضاف البيان «أن المسجد الاقصى البالغ مساحته «144» دونما، والمشتمل على المساجد والساحات والمصاطب والأروقة وجميع ما اشتمل عليه السور هو مسجد إسلامي خالص للمسلمين وحدهم، ولا يحق لأي جهة اسرائيلية، أكانت حكومية أو قضائية أن تتدخل في شؤون هذا المسجد المبارك، لدى كل مسلمي العالم».
في المقابل، ناشدت الهيئات الإسلامية والنشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، الفلسطينيين ممن يستطيعون الوصول إلى مدينة القدس المحتلة، شدّ الرحال إلى الأقصى، والتواجد المكثف فيه ، للتصدي لمخططات المستوطنين باستباحة المسجد.
ويُشار أن سلطات الاحتلال أعلنت عزل مدينة القدس لمدة 11 يوما لمناسبة «العرش» اليهودي، فضلاً عن نشر المئات من عناصرها في معظم أنحاء المدينة، وتعزيز تواجدها على الحواجز العسكرية الثابتة على المداخل الرئيسية لمدينة القدس. من جهتها، تصاعدت حدة التوتر التي تسود المسجد الأقصى ومحيط بواباته، والبلدة القديمة في القدس المحتلة، مع ارتفاع وتيرة الاقتحامات التي نفذتها عصابات المستوطنين المتطرفين لباحات الاقصى بحراسات مشددة من شرطة و قوات الاحتلال الاسرائيلي.