تذكرون الرجل الذي أنقذه أردوغان قبل عامين من الانتحار؟ قَتل شاباً خنقاً وحرق منزله.. وامرأة خلف الجريمة
جو 24 :
كان حديث تركيا عندما منعه الرئيس رجب طيب أردوغان من محاولة الانتحار سابقاً، التركي "وزير كاترش" عاد من جديد ليصبح حديث الصحافة، لكن هذه المرة بعد أن قتل عامل الـ"دي جي" جلال دونجيك.
السبب وراء هذه الحادثة كان وجود شكوك حول علاقة غير شرعية بين جلال وبين زوجة كاترش.
تصاعد الدخان من بيت جلال جعل السكان يتصلون سريعاً برجال الإطفاء، وبعد إطفاء الحريق وجدوا جثة جلال محروقة في البيت، وبتحويلها للطب الشرعي، تبيَّن من نتيجة الفحوصات أن سبب الوفاة لم يكن الحرق، وإنما الخنق قبل إحراق البيت.
إثر هذه المعلومات، تحرَّك فريق المكتب الجنائي للتحري عن وقائع الحادثة التي وقعت في صباح الأحد، 1 أكتوبر/تشرين الأول 2017، حسب صحيفة حرييت التركية.
وأوضحت التحقيقات الأوَّلية أن جلال كان على خلاف مع وزير، بسبب شكوك الأخير بوجود علاقة غير شرعية بينه وبين زوجته، وبتدقيق كاميرات المراقبة القريبة من مكان الحادث، ظهر وزير مع بعض الشباب في المنطقة القريبة وقت حدوث الجريمة.
وتحرَّك فريق التحقيقات، وأُلقي القبض على وزير، والشباب الذين لم يعلنوا عن أسمائهم، واعترف وزير بجريمته في التحقيق، بسبب شكِّه بوجود علاقة غير شرعية بين جلال وزوجته أوزجي، وبعدها تم تحويله إلى المحكمة.
قبل سنتين مَنَعَه الرئيس التركي أردوغان من الانتحار
قبل سنتين، وتحديداً يوم 25 ديسمبر/كانون الأول 2015، وخلال مرور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من على جسر شهداء 15 تموز في إسطنبول، رأى رجلاً يحاول الانتحار برمي نفسه من الجسر إلى مضيق البوسفور.
لكن أردوغان تمكَّن من إقناعه بالتراجع عن قراره، حسب صحيفة حرييت.
وكان سبب رغبة وزير في الانتحار هو بقاؤه بدون عمل، والصعوبات المادية التي يعيشها، التي سببت له مشكلات مع زوجته أزوجي، لذلك كان يحاول الانتحار.
وأقنعه الرئيس أردوغان بالتخلي عن فكرة الانتحار، وأعطى أوامر بتوظيفه في مؤسسة عامة حينها.