أميركا تبيع السعودية منظومة دفاع جوي بـ15 مليار دولار
جو 24 : وافقت الحكومة الأميركية على بيع السعودية منظومة "ثاد" الأميركية المتطورة للدفاع الجوي الصاروخي بقيمة 15 مليار دولار أميركي، حسب ما أعلنت وزارة الخارجية الأميركية.
وقالت الوزارة في بيان إن "هذا البيع يدعم الأمن القومي الأميركي ومصالح السياسة الخارجية، ويدعم الأمن طويل الأمد للمملكة العربية السعودية ومنطقة الخليج في مواجهة إيران والتهديدات الإقليمية الأخرى".
وجاء الضوء الأخضر للصفقة التي سعت إليها السعودية بعد يوم على لقاء الملك سلمان بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين وتوقيعه اتفاقية أولية تمهد لحصول المملكة على منظومة اس-400 الروسية للدفاع الجوي.
ويعتبر نظام "ثاد" الذي تم بيعه أيضا للإمارات وقطر واحدا من أكثر بطاريات الدفاع الصاروخي قدرة في الترسانة الأميركية، ويأتي مجهزا بنظام رادار متطور.
وأدى نشر الجيش الأميركي لهذه المنظومة مؤخرا في كوريا الجنوبية لحمايتها ضد تهديدات كوريا الشمالية إلى احتجاجات في بكين، التي تخشى أن تكون هذه المنظومة قادرة على اختراق المجال الجوي الصيني ما يحدث خللا في الميزان العسكري في المنطقة.
وقالت وزارة الخارجية في بيان إنها ستنصح الكونغرس بأن امتلاك السعودية لمنظومة "ثاد" سيؤدي إلى استقرار الأوضاع في الخليج وحماية القوات الأميركية وحلفائها في المنطقة الذين يواجهون تهديدا صاروخيا إيرانيا متناميا".
وأضاف البيان "اقتراح بيع هذه المنظومة والمعدات المرافقة لها لن يغيّر الميزان العسكري الأساسي في المنطقة".
وقال مسؤولون لوكالة الصحافة الفرنسية، إنه يجب النظر إلى هذه الصفقة التي يمكن أن تتم في حال لم يعترض الكونغرس خلال 30 يوما، على أنها جزء من صفقة الـ110 مليار دولار التي وعد بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال زيارته للسعودية في أيار (مايو) الماضي.
وقال بيان الخارجية "هذا البيع المحتمل سيزيد بشكل كبير من قدرات السعودية للدفاع عن نفسها ضد التهديد البالستي الإيراني المتزايد في المنطقة".
وأضاف "أن قدرات منظومة ثاد في إصابة الهدف والعمل خارج الغلاف الجوي ستضيف طبقة عليا إلى التركيبة الدفاعية الصاروخية للسعودية المكونة من طبقات".
ويتوقع أن يستفيد بشكل رئيسي من هذه الصفقة قسم الأنظمة الفضائية في شركة "لوكهيد مارتين" إضافة إلى شركة "رايثيون" المتخصصة بأنظمة الدفاع من بين الشركات الأميركية المتعاقدة مع وزارة الدفاع.-(ا ف ب)
وقالت الوزارة في بيان إن "هذا البيع يدعم الأمن القومي الأميركي ومصالح السياسة الخارجية، ويدعم الأمن طويل الأمد للمملكة العربية السعودية ومنطقة الخليج في مواجهة إيران والتهديدات الإقليمية الأخرى".
وجاء الضوء الأخضر للصفقة التي سعت إليها السعودية بعد يوم على لقاء الملك سلمان بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين وتوقيعه اتفاقية أولية تمهد لحصول المملكة على منظومة اس-400 الروسية للدفاع الجوي.
ويعتبر نظام "ثاد" الذي تم بيعه أيضا للإمارات وقطر واحدا من أكثر بطاريات الدفاع الصاروخي قدرة في الترسانة الأميركية، ويأتي مجهزا بنظام رادار متطور.
وأدى نشر الجيش الأميركي لهذه المنظومة مؤخرا في كوريا الجنوبية لحمايتها ضد تهديدات كوريا الشمالية إلى احتجاجات في بكين، التي تخشى أن تكون هذه المنظومة قادرة على اختراق المجال الجوي الصيني ما يحدث خللا في الميزان العسكري في المنطقة.
وقالت وزارة الخارجية في بيان إنها ستنصح الكونغرس بأن امتلاك السعودية لمنظومة "ثاد" سيؤدي إلى استقرار الأوضاع في الخليج وحماية القوات الأميركية وحلفائها في المنطقة الذين يواجهون تهديدا صاروخيا إيرانيا متناميا".
وأضاف البيان "اقتراح بيع هذه المنظومة والمعدات المرافقة لها لن يغيّر الميزان العسكري الأساسي في المنطقة".
وقال مسؤولون لوكالة الصحافة الفرنسية، إنه يجب النظر إلى هذه الصفقة التي يمكن أن تتم في حال لم يعترض الكونغرس خلال 30 يوما، على أنها جزء من صفقة الـ110 مليار دولار التي وعد بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال زيارته للسعودية في أيار (مايو) الماضي.
وقال بيان الخارجية "هذا البيع المحتمل سيزيد بشكل كبير من قدرات السعودية للدفاع عن نفسها ضد التهديد البالستي الإيراني المتزايد في المنطقة".
وأضاف "أن قدرات منظومة ثاد في إصابة الهدف والعمل خارج الغلاف الجوي ستضيف طبقة عليا إلى التركيبة الدفاعية الصاروخية للسعودية المكونة من طبقات".
ويتوقع أن يستفيد بشكل رئيسي من هذه الصفقة قسم الأنظمة الفضائية في شركة "لوكهيد مارتين" إضافة إلى شركة "رايثيون" المتخصصة بأنظمة الدفاع من بين الشركات الأميركية المتعاقدة مع وزارة الدفاع.-(ا ف ب)