التيار الوطني يناقش حل الحزب.. والمجالي: البلاد تعيش مرحلة من عدم الوضوح في الرؤيا السياسية
جو 24 :
وجاء هذا القرار بعد جلسة عصف ذهني عقدها المجلس المركزي برئاسة المهندس عبد الهادي المجالي رئيس الحزب جرى فيه نقاش مستفيض حول هذا الطرح.
قرر حزب التيار الوطني عقد جلسة رسمية للمجلس المركزي للحزب يوم السبت المقبل لمناقشة قرار حل الحزب .
وفي بداية الجلسة تحدث المجالي قائلا : نعيش مرحلة من عدم الوضوح في الرؤيا السياسية تقوم على التهميش، وتطرق المجالي الى المراحل التي مرت بها التجربة الحزبية في البلاد منذ عام 1989 والتي قامت على التوازن بين السلطتين التنفيذية والتشريعية وصولا الى تجربة الميثاق الوطني .
واستعرض المجالي تجربة ترخيص الاحزاب على مدار السنوات الماضية منذ عام 1989 وصولا الى تجربة حزب الوطني الدستوري وصولا الى تجربة الحزب الحالية وهي مرحلة التيار الوطني .
وقال المجالي : نحن الان نتساءل هل هناك فائدة من العمل الحزبي وهل تقدمنا خطوة للامام في ظل غياب الامل ؟ في ظل تغيب العمل الحزب وعدم اتخاذ اجراءات تشريعية تعمل على تعميق الحياة الحزبية وتقويتها .
وجرى تشكيل لجنة لتقديم تصورها حول قرار الحل للاجتماع المقبل .
وكان الدكتور احمد الحمايده رئيس المجلس المركزي قد القى كلمه قال فيها :
وكان الدكتور احمد الحمايده رئيس المجلس المركزي قد القى كلمه قال فيها :
يأتي هذا الاجتماع العاشر للمجلس المركزي بعد المؤتمر العام الاول بتاريخ 30/5/2015 وعلى مدار عامين ونصف شارك حزبنا الكبير في الكثير من المناسبات الوطنية وتابع اخوانكم في المكتب التنفيذي بكل اخلاص وتمعن جميع الاحداث التي مرت على الاردن والمنطقة العربية واصدار عدة بيانات حول معظم الاحداث الداخلية والعربية والدولية .
ان الحزب كما تعرفون حزبا برامجيا ليس مواليا ولا معارضا للحكومات وانما قريبا اذا كانت الحكومة ملتزمة بالبرنامج .
اننا نطلب مصلحة الوطن فوق كل الاعتيادات وهذا سبب استمرارنا بعد الدرس للناس الذي تلقيناه والذي شن علينا عام 2013 في انتخابات السابع عشر .
لا يستطيع اي كان ان يراود على وظيفة رجل بمواصفات عبد الهادي المجالي ووطنيته وانتماء جميع اعضاء حزب التيار الوطني وقيادته .
انننا نثمن دور جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم بالسعي الدؤوب الى خلق حياة سياسية ديمقراطية وقد افرد لها عدد من الاوراق النقاشية .
كما ثمن دور جلالة الملك في تعزيز دور الاردن عربيا ودوليا والخروج بالاردن ان شاء الله تعالى سلميا بالرغم مما يدور حولنا من ظروف يعلمها الجميع ولكننا نشعر انه لا يوجد هناك ادارة رسمية لتطوير الحزبية في الاردن بل على العكس نشعر ان هناك قوى سياسية تتعامل مع الاحزاب كأنها غير مشروعه وافقدت الاحزاب هيبتها.
وبالتالي السؤال الهام هل هناك مستقبل للحياة الحزبية في الاردن بعد تاكدنا ان الاحزاب مهمة ديكورية ولا يوجد الها احترام من قبل الدولة وهذا انعكس على الفئة الشابة والتي تشغل 75% من المجتمع لا تؤمن بالعمل الحزبي .
لقد حذرنا ان ضعف الاحزاب الوسطية الوطنية تتيح للاحزاب المنظمة والمدعومة من الاحزاب الاسلامية بأن تقوى على حساب الاحزاب الوسطية المشتقة وهذا فأظهر جليا في انتخابات اللامركزية والمجالس البلدية الاخيرة .
وقال ان المادة 15 من النظام الداخلي للزب حول مهام المجلس المركزي توجه سياسات الحزب العامه وتحديد اطر تعامله مع مختلف القضايا التي تتعلق بشؤونه
الاعزاء ان جميع ما طرح بين ايديكم
عاش الاردن عزيزا قويا بقيادته الحكيمة الواعية والسلام عليكم
والقى الدكتور حمدي مراد نائب رئيس الحزب كلمة قال فيها : نحن في حزب التيار الوطني لم نفقد الامل بحدوث التغيير في ظل غياب قرار سياسي بضرورة بناء احزاب حقيقية والابتعاد عن الاطار الشكلي للتجربة الحزبية .
واضاف ان الواقع يفرض علينا الاستمرار والعمل الدؤوب لحماية مصالح الوطن وتماسك الجبهة الداخلية .
واعترض عدد من قيادات المجلس المركزي على مبدأ حل الحزب مطالبا قيادة الحزب بالتروي ودراسة كل السبل الممكنة لتعزيز التجربة .
ان الحزب كما تعرفون حزبا برامجيا ليس مواليا ولا معارضا للحكومات وانما قريبا اذا كانت الحكومة ملتزمة بالبرنامج .
اننا نطلب مصلحة الوطن فوق كل الاعتيادات وهذا سبب استمرارنا بعد الدرس للناس الذي تلقيناه والذي شن علينا عام 2013 في انتخابات السابع عشر .
لا يستطيع اي كان ان يراود على وظيفة رجل بمواصفات عبد الهادي المجالي ووطنيته وانتماء جميع اعضاء حزب التيار الوطني وقيادته .
انننا نثمن دور جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم بالسعي الدؤوب الى خلق حياة سياسية ديمقراطية وقد افرد لها عدد من الاوراق النقاشية .
كما ثمن دور جلالة الملك في تعزيز دور الاردن عربيا ودوليا والخروج بالاردن ان شاء الله تعالى سلميا بالرغم مما يدور حولنا من ظروف يعلمها الجميع ولكننا نشعر انه لا يوجد هناك ادارة رسمية لتطوير الحزبية في الاردن بل على العكس نشعر ان هناك قوى سياسية تتعامل مع الاحزاب كأنها غير مشروعه وافقدت الاحزاب هيبتها.
وبالتالي السؤال الهام هل هناك مستقبل للحياة الحزبية في الاردن بعد تاكدنا ان الاحزاب مهمة ديكورية ولا يوجد الها احترام من قبل الدولة وهذا انعكس على الفئة الشابة والتي تشغل 75% من المجتمع لا تؤمن بالعمل الحزبي .
لقد حذرنا ان ضعف الاحزاب الوسطية الوطنية تتيح للاحزاب المنظمة والمدعومة من الاحزاب الاسلامية بأن تقوى على حساب الاحزاب الوسطية المشتقة وهذا فأظهر جليا في انتخابات اللامركزية والمجالس البلدية الاخيرة .
وقال ان المادة 15 من النظام الداخلي للزب حول مهام المجلس المركزي توجه سياسات الحزب العامه وتحديد اطر تعامله مع مختلف القضايا التي تتعلق بشؤونه
الاعزاء ان جميع ما طرح بين ايديكم
عاش الاردن عزيزا قويا بقيادته الحكيمة الواعية والسلام عليكم
والقى الدكتور حمدي مراد نائب رئيس الحزب كلمة قال فيها : نحن في حزب التيار الوطني لم نفقد الامل بحدوث التغيير في ظل غياب قرار سياسي بضرورة بناء احزاب حقيقية والابتعاد عن الاطار الشكلي للتجربة الحزبية .
واضاف ان الواقع يفرض علينا الاستمرار والعمل الدؤوب لحماية مصالح الوطن وتماسك الجبهة الداخلية .
واعترض عدد من قيادات المجلس المركزي على مبدأ حل الحزب مطالبا قيادة الحزب بالتروي ودراسة كل السبل الممكنة لتعزيز التجربة .