مصادر حكومية: أحمق من يُشكك بمواقف الأردن التاريخية
جو 24 : أكّدت مصادر حكومية أن من يُشكك بمواقف الأردن التاريخية "ما هو إلا جاهل وأحمق"، وذلك تعليقا على حديث منسوب للقائم بالأعمال السوري في عمّان أيمن علوش.
وقالت، لـ"هلا أخبار"، إنه يتم تحري دقة الحديث الصادر عن علوش"، مبينةً أن الرد الدبلوماسي سـ"يكون قاسياً إذا ثبت صحّة ما تم تداوله على لسانه"، مضيفة أن "سورية ستكون أفضل حالاً لو تعلّم دبلوماسيوها اغلاق افواههم".
وحول الحديث المنسوب لعلوش بشأن فتح معبر جابر - نصيب هو رغبة أردنية، أوضحت المصادر نفسها "غير دقيق هذا الأمر، بل العكس هو الصحيح، لأنها رغبة سورية أكثر منها رغبة أردنية".
وكان علوش شكك في حديث له مساء أمس خلال ندوة بعمّان بـ"المشاركة الاردنية في حرب 73، حيث أتى على ذكر سورية ومصر دون الأردن، قبل أن يُنبهه في الأسئلة أحد الحضور بالدور الأردني ليقول إنه لا يعرف عن المشاركة"، مُحيلاً السؤال لأحد الحاضرين.
وأضاف علوش "أن لا رسائل رسمية وصلت سورية حول تحسين العلاقات مع بلاده أو فتح المعبر، معتقداً أن ما يتردد حول هذا الأمر يأتي في السياق الإعلامي فقط"، لكنه عاد ليشير إلى وجود "جهات" لم يسمها ابلغتهم برغبة فتح المعبر، مضيفاً أن فتح المعبر سيتم "لكن تحت ادارة الجيش العربي السوري".
وكان علوش صرّح لوكالة سبوتنيك الروسية الشهر الماضي أنه قام بتسليم الخارجية الأردنية أكثر من سبع مذكرات لفتح المعبر "نُعلم الجانب الأردني فيه رغبتنا بفتح معبر نصيب".
وبحسب متابعين، فإن الغريب بتصريحات علوش تأتي وكأنه ليس فقط غير ملم بالتاريخ بل حتى غير متابع ولا مطلع لما أورده أمس موقع وزارة الدفاع السورية الإلكتروني بعنوان "حرب تشرين التحريرية 1973" والذي تضمن الاستشهاد بالمشاركة الأردنية في الحرب من خلال اللواء 40 من القوات المسلحة الأردنية واللواء 92 وقيادة الفرقة الثالثة / مشاة أردنية.
وقالت، لـ"هلا أخبار"، إنه يتم تحري دقة الحديث الصادر عن علوش"، مبينةً أن الرد الدبلوماسي سـ"يكون قاسياً إذا ثبت صحّة ما تم تداوله على لسانه"، مضيفة أن "سورية ستكون أفضل حالاً لو تعلّم دبلوماسيوها اغلاق افواههم".
وحول الحديث المنسوب لعلوش بشأن فتح معبر جابر - نصيب هو رغبة أردنية، أوضحت المصادر نفسها "غير دقيق هذا الأمر، بل العكس هو الصحيح، لأنها رغبة سورية أكثر منها رغبة أردنية".
وكان علوش شكك في حديث له مساء أمس خلال ندوة بعمّان بـ"المشاركة الاردنية في حرب 73، حيث أتى على ذكر سورية ومصر دون الأردن، قبل أن يُنبهه في الأسئلة أحد الحضور بالدور الأردني ليقول إنه لا يعرف عن المشاركة"، مُحيلاً السؤال لأحد الحاضرين.
وأضاف علوش "أن لا رسائل رسمية وصلت سورية حول تحسين العلاقات مع بلاده أو فتح المعبر، معتقداً أن ما يتردد حول هذا الأمر يأتي في السياق الإعلامي فقط"، لكنه عاد ليشير إلى وجود "جهات" لم يسمها ابلغتهم برغبة فتح المعبر، مضيفاً أن فتح المعبر سيتم "لكن تحت ادارة الجيش العربي السوري".
وكان علوش صرّح لوكالة سبوتنيك الروسية الشهر الماضي أنه قام بتسليم الخارجية الأردنية أكثر من سبع مذكرات لفتح المعبر "نُعلم الجانب الأردني فيه رغبتنا بفتح معبر نصيب".
وبحسب متابعين، فإن الغريب بتصريحات علوش تأتي وكأنه ليس فقط غير ملم بالتاريخ بل حتى غير متابع ولا مطلع لما أورده أمس موقع وزارة الدفاع السورية الإلكتروني بعنوان "حرب تشرين التحريرية 1973" والذي تضمن الاستشهاد بالمشاركة الأردنية في الحرب من خلال اللواء 40 من القوات المسلحة الأردنية واللواء 92 وقيادة الفرقة الثالثة / مشاة أردنية.