هذا هو "السعودي" الذي هاجم قصر السلام بجدة.. ابن عمه قتل في الحد الجنوبي وقبيلته تبرَّأت منه
جو 24 :
ما إن أعلنت السلطات السعودية اسم الشاب الذي حاول اقتحام قصر السلام بجدة في الساعات الأولى من فجر السبت 7 أكتوبر/تشرين الأول وهو منصور بن حسن آل فهيد العامري "28 عاماً" حتى سارعت القبيلة التي ينتمي إليها بإصدار بيان تتبرأ منه.
واعتبرت قبيلة العوامر بمحافظة العرضيات، جنوب غرب المملكة، أنّ الهجوم الذي قام به منصور وأسفر عن مقتل عنصري أمن وإصابة 3 آخرين "لا يمثّلهم فهم حرصوا على تقديم شهداء للوطن" بحسب قولهم الذي نشرته صحيفة عكاظ السعودية.
ويأتي ذلك بالإشارة إلى أن ابن عمّ مقتحم قصر السلام كان أحد المقاتلين في الحد الجنوبي، حيث لقي حتفه هناك.
وفي الوقت الذي لم تكشف بعد السلطات السعودية دوافع الشاب السعودي وراء تنفيذه الهجوم، نشرت تفاصيل جديدة عن الحادثة حيث استقلّ السعودي سيارته الخاصة من نوع هونداي ومعه سلاح رشاش من نوع كلاشينكوف إضافة إلى 3 قنابل مولوتوف.
وفيما لا تزال التحقيقات جارية سارع الأمن السعودي بالتصريح أنّ الجاني لا ارتباطات إرهابية أو جنائية سابقة له.
الجاني منصور حسن آل فهيد العامري ، لم يكن في صحيفته أي ارتباطات إرهابية أو جنائية ، واستخدم سيارته الشخصية لوحده .
ويعد قصر السلام أحد أهم القصور الملكية، فيه مقر الديوان الملكي، وهو مقر انعقاد مجلس الوزراء.
وعادة ما يستقبل فيه الملك السعودي الرؤساء من دول أخرى منهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ولم يتبين بعد إن كان ولي العهد محمد بن سلمان في القصر في وقت الهجوم.
ويبدو أن أهمية هذا القصر دفعت الإعلامي السعودي جمال خاشقجي بنشر تغريدة الأحد 8 أكتوبر/تشرين الأول وصف فيها الهجوم بأنه "جريمة لا تغتفر على رمز الدولة".
وقد لاقت تغريدته انتقادات حيث اعتبرها البعض مجرد "تلميع" للنظام السعودي الذي انتقده قبل أيام بتقرير نشره في واشنطن بوست قال فيه "إنه لم يمتلك الحرية للتعبير عن رأيه، وإذا عبر عن رأيه فسوف يواجه مصيراً مماثلاً لما تعرض له زملاؤه، مشيراً إلى أن هذه ليست السعودية التي يعرفها."
ومنذ صباح السبت 7 أكتوبر/تشرين الأول 2017، تداول رواد الشبكات الاجتماعية معلوماتٍ عن محاولة اقتحام قصر السلام بجدة.
ودشَّن مغردون هاشتاغ #محاولة_اقتحام_قصر_السلامِ، تصدَّر تويتر خلال دقائق.