الملقي: نأمل بعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم فور استقرار الاوضاع
جو 24 :
استقبل رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي في مكتبه برئاسة الوزراء اليوم الاثنين وفدا من مساعدي أعضاء الكونغرس الأمريكي وبحضور وزير الدولة لشؤون الاعلام الدكتور محمد المومني.
واكد رئيس الوزراء على العلاقات التاريخية المتميزة التي تربط الاردن والولايات المتحدة الامريكية، معربا عن تقدير الحكومة والشعب الاردني للمساعدات الامريكية التي تسهم في دعم برامج الإصلاح والتنمية في المملكة .
واستعرض رئيس الوزراء برامج الاصلاح التي ينفذها الاردن في المجالات السياسية والاقتصادية، لافتا الى اعتزاز الحكومة بإجراء ثلاث انتخابات حرة وشفافة ومعبرة عن تطلعات ورغبات المواطنين وهي البرلمانية والبلدية واللامركزية رغم الظروف الاقليمية غير المستقرة .
ولفت الى ان الاردن يواجه اليوم تحديات اقتصادية نتيجة لتبعات استضافة نحو 3ر1 مليون لاجئ سوري وانقطاع الغاز المصري واغلاقات الحدود وارتفاع كلف الصادرات، مشيرا الى ان هذه العوامل جميعها ساهمت في زيادة المديونية ونسبتها الى الناتج المحلي الاجمالي.
واشار بهذا الصدد الى انه ولغايات مواجهة التحديات الاقتصادية فان الحكومة تعمل على تنفيذ برنامج وطني للإصلاح المالي والهيكلي وبما يسهم في تعزيز منعة الاقتصاد والاعتماد على الذات.
وبشأن الأوضاع في سوريا، اكد رئيس الوزراء ان الاردن يأمل ويسعى لاستقرار الاوضاع في سوريا وتهيئة الظروف الكفيلة بعودة اللاجئين السوريين الى وطنهم.
واشار الى ان تعاون الاردن مع الولايات المتحدة وبقية الدول اسهم في تحقيق انتصارات حقيقية على الارهاب الامر الذي يهيئ لعودة الاستقرار والهدوء الى المنطقة وتهيئة الظروف لبدء مرحلة اعادة الاعمار في سوريا والعراق.
ولفت رئيس الوزراء الى ان الاردن تبنى استراتيجية شاملة لمحاربة الارهاب والتوعية من مخاطره على الدول والشعوب ترتكز على ثلاثة أبعاد عسكرية وامنية وإيديولوجية.
واكد الملقي ان القوات المسلحة الباسلة والاجهزة الامنية التي نعتز بها بقيت على مدى نحو ست سنوات في حالة حرب وتأهب لتجنيب الوطن والمواطنين شرور الارهاب والمخدرات والتهريب.
كما اكد اهمية مواصلة دعم المجتمع الدولي للأردن وجهوده كأحد اهم عوامل الامن والاستقرار في المنطقة.
من جانبهم، أشاد أعضاء الوفد الضيف الذي يزور الاردن حاليا بالدور المحوري للأردن وببرامج الإصلاح والتحديث والتنمية الشاملة التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني، والتي ساهمت في جعل الأردن نموذجاً في المنطقة.
وجرى حوار اجاب خلاله رئيس الوزراء على استفسارات وملاحظات الحضور حول كافة القضايا والاوضاع في المنطقة.
واكد رئيس الوزراء على العلاقات التاريخية المتميزة التي تربط الاردن والولايات المتحدة الامريكية، معربا عن تقدير الحكومة والشعب الاردني للمساعدات الامريكية التي تسهم في دعم برامج الإصلاح والتنمية في المملكة .
واستعرض رئيس الوزراء برامج الاصلاح التي ينفذها الاردن في المجالات السياسية والاقتصادية، لافتا الى اعتزاز الحكومة بإجراء ثلاث انتخابات حرة وشفافة ومعبرة عن تطلعات ورغبات المواطنين وهي البرلمانية والبلدية واللامركزية رغم الظروف الاقليمية غير المستقرة .
ولفت الى ان الاردن يواجه اليوم تحديات اقتصادية نتيجة لتبعات استضافة نحو 3ر1 مليون لاجئ سوري وانقطاع الغاز المصري واغلاقات الحدود وارتفاع كلف الصادرات، مشيرا الى ان هذه العوامل جميعها ساهمت في زيادة المديونية ونسبتها الى الناتج المحلي الاجمالي.
واشار بهذا الصدد الى انه ولغايات مواجهة التحديات الاقتصادية فان الحكومة تعمل على تنفيذ برنامج وطني للإصلاح المالي والهيكلي وبما يسهم في تعزيز منعة الاقتصاد والاعتماد على الذات.
وبشأن الأوضاع في سوريا، اكد رئيس الوزراء ان الاردن يأمل ويسعى لاستقرار الاوضاع في سوريا وتهيئة الظروف الكفيلة بعودة اللاجئين السوريين الى وطنهم.
واشار الى ان تعاون الاردن مع الولايات المتحدة وبقية الدول اسهم في تحقيق انتصارات حقيقية على الارهاب الامر الذي يهيئ لعودة الاستقرار والهدوء الى المنطقة وتهيئة الظروف لبدء مرحلة اعادة الاعمار في سوريا والعراق.
ولفت رئيس الوزراء الى ان الاردن تبنى استراتيجية شاملة لمحاربة الارهاب والتوعية من مخاطره على الدول والشعوب ترتكز على ثلاثة أبعاد عسكرية وامنية وإيديولوجية.
واكد الملقي ان القوات المسلحة الباسلة والاجهزة الامنية التي نعتز بها بقيت على مدى نحو ست سنوات في حالة حرب وتأهب لتجنيب الوطن والمواطنين شرور الارهاب والمخدرات والتهريب.
كما اكد اهمية مواصلة دعم المجتمع الدولي للأردن وجهوده كأحد اهم عوامل الامن والاستقرار في المنطقة.
من جانبهم، أشاد أعضاء الوفد الضيف الذي يزور الاردن حاليا بالدور المحوري للأردن وببرامج الإصلاح والتحديث والتنمية الشاملة التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني، والتي ساهمت في جعل الأردن نموذجاً في المنطقة.
وجرى حوار اجاب خلاله رئيس الوزراء على استفسارات وملاحظات الحضور حول كافة القضايا والاوضاع في المنطقة.