سجنوه 23 عاما ثم أعدموه.. وهذه جريمته!
نفذّت سلطات ولاية تكساس الأميركية حكم الإعدام بحق رجل سجن منذ كان في الخامسة عشرة من العمر، رغم عدم وجود أدلة مادية على جريمته.
وتم تنفيذ الحكم بروبرت برويت، البالغ من العمر 38 عاما، بعد ساعة على رفض المحكمة العليا آخر طعون تقدّم بها محاموه.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن برويت قبيل إعدامه "أريد أن أقول لكل الناس هنا إني أحبّكم كثيرا، لقد آذيت كثيرين، وكثيرون آذوني".
وكان روبرت في الخامسة عشرة من عمره حين دخل السجن، بتهمة الاشتراك مع والده في جريمة قتل.
وحكم عليه آنذاك بالسجن 99 عاما بموجب قانون في تكساس يفرض العقوبة نفسها على مرتكب الجرم وكل من تعاون معه.
اعتراضات
وأثار الحكم آنذاك اعتراضات على اعتبار أنه لم يراع ظروف الفتى الذي كان يعيش بين والد يتردد على السجون ووالدة مدمنة.
وأثناء وجوده في السجن، وفيما كان في العشرين من العمر، وجّهت إليه تهمة قتل أحد الحرّاس طعنا بأداة حادة.
ووجّهت أصابع الاتهام إليه لأن الحارس القتيل كان رفع بشأنه تقريرا ينتقد سلوكه في السجن، لكن روبرت لطالما أكّد أنه بريء مما نسب إليه، وأنه ضحية مؤامرة بين حراس فاسدين وسجناء آخرين.
وفي عام 2013، علّق تنفيذ الحكم مرارا بروبرت بعد المطالبة بإجراء فحص للحمض النووي على الملابس وسلاح الجريمة والتقرير الذي كتبه الحارس.
ومع أن هذه الاختبارات لم تكن كافية لإثبات أن روبرت كان موجودا فعلا في مسرح الجريمة حين وقعت، إلا أن القضاء رفض نقض الحكم بسبب ذلك.
(سكاي نيوز)