jo24_banner
jo24_banner

بني ارشيد: الذين غادروا الحركة الاسلامية ليسوا سواء.. واقرار الانتخابات المبكرة الشهر القادم

بني ارشيد: الذين غادروا الحركة الاسلامية ليسوا سواء.. واقرار الانتخابات المبكرة الشهر القادم
جو 24 :
رصد - أحمد عكور - قال القيادي في الحركة الاسلامية، زكي بني ارشيد، إن الحديث عن كون "ثنائية الحركة الاسلامية والأجهزة الأمنية" هي من يعطل الاصلاح غير دقيق، متسائلا فيما إذا كانت الأنظمة تسمح بوجود أية قوة شعبية منظمة أم لا.

وأضاف بني ارشيد في لقاء عبر برنامج في عين الحدث الذي تبثه فضائية الأردن اليوم وقدّمه الزميل عمر كلاب إن أية قوة شعبية منظمة سواء أكانت حزبا أو نقابة يجري استهدافها، الأمر الذي يشير إلى عدم وجود ارادة بالاصلاح أو ايجاد أحزاب قوية.

وأكد بني ارشيد على أهمية اجراء الحركة الاسلامية مراجعة شاملة لها، لافتا إلى أن الأشخاص الذين طرحوا بعض العناوين التي تطرحها الحركة اليوم وفصلوا من جماعة الاخوان المسلمين أو حزب جبهة العمل الاسلامي "اخطأوا بالتوقيت واستعجلوا".

وقال بني ارشيد إن اولئك الأشخاص لو كانوا قد حافظوا على وجودهم في الجماعة لكان التأثير أكبر، غير أنهم أصرّوا على السير في طريقهم وحدهم.

وأكد بني ارشيد على أن الحركة الاسلامية لن تضع حاجزا أمام الحوار معهم في حال فتح حوارات شاملة مع القوى الوطنية "فمن غير المعقول أن أرفض الحوار مع أخي ورفيقي في النضال"، مستدركا بالقول: "هم ليسوا سواء، هناك من غادر واساء، وهناك من غادر وحافظ على الودّ".

وفي ردّه على الحديث عن كون عملية المراجعة التي يدعو إليها في الحركة الاسلامية، قال بني ارشيد: "الانتخابات الأخيرة داخل الاخوان المسلمين أفرزت خارطة ومجلس شورى مفاجئ في الجماعة، فقد أفرزت حالة وسطية دون التجاذبات المعتادة بين (الصقور والحمائم)، وهم يشكّلون حالة مقبولة لاعتماد المراجعات، والانتخابات القادمة في حزب جبهة العمل الاسلامي أعتقد أنها ستعزز هذه الحالة، وعندها يكون الخيار قد حُسم ولا مجال للحديث عن الانتحار ويكون القطار قد سار وركبه الجميع".

وأكد بني ارشيد على أن حزب جبهة العمل الاسلامي يملك صلاحيات ادارة نفسه بعيدا عن ضغوطات جماعة الاخوان المسلمين، مستشهدا على ذلك بالقول: "في انتخابات عام 2014 كان هناك رغبة حادة وحازمة من المراقب العام للجماعة الدكتور همام سعيد ونائبه زكي بني ارشيد على أن يكون الأستاذ سالم الفلاحات هو الأمين العام للحزب، ولكن مجلس شورى الحزب اتخذ قرارا مخالفا وأنفذ رؤيته".

وكشف بني ارشيد عن اجتماع لمجلس شورى الحزب في الرابع من تشرين ثاني، سيكون على جدول أعماله اجراء انتخابات مبكرة، وإذا ما تمّ إقراره فستكون الانتخابات خلال ثلاثة أشهر وسيتم حينها تسليم الحزب الملفّ السياسي بشكل كامل.

وحول الاتهامات للحركة الاسلامية وجماعة الاخوان المسلمين بكونها تخرّج متطرفين، قال بني ارشيد إن الذين يرون ذلك يمتلكون شواهد وأدلة عليه، غير أن الأدلة والشواهد على عكسه أكثر، مشيرا إلى أن "الذين لا يقتنعون بالفكر المعتدل للحركة الاسلامية يخرجون منها إلى التطرف، أي أن الحركة ليست منتجة للمتطرفين بل تلفظهم".
تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير