عراقي انهالت عليه العروض بعد طرده من كلية في كندا
جو 24 : حامد الخباز هذه الأيام هو حديث الناس تقريباً في مونتريال، ومعظمهم سانده ونزل معه إلى خندق دفاعه عن نفسه، لأن طرده أثار المخاوف من أن تكون "داتا" المعلومات الخاصة بعناوين طلاب كيبك وأرقام هواتفهم وحساباتهم في البنوك وكلماتهم السرية التي يستخدمونها للإبحار في نظام التطبيقات بالكليات والجامعات، تتضمن ما يمكن استخدامه للعبور منه إليها، وهي عملية تجسس من حيث لا يعلمون.
لكنه رفض هذه الإمكانية، وقدم الدليل وهو يتحدث إلى "العربية.نت" عبر الهاتف بأن الشركة التي أقامت نظام "داتا" هي Skytech التي أسرعت بحل المشكلة حين أخبرهم عنها، بل كانت كما قال "واحدة بين 30 شركة قدمت لي عروضاً للعمل لديها، ومنها واحدة في بوسطن بالولايات المتحدة، وثانية في البرازيل، والباقي من مختلف المدن الكندية"، والسبب أنه اكتشف ما لم يسبقه إليه سواه في عالم سرية المعلومات.
وحامد الذي ولد منذ 20 سنة في مونتريال، أي بعد عام من هجرة والديه إليها، ومعهما أخوه محمد، الأكبر منه بثلاث سنوات، هو نجل الدكتور صاحب الخباز، المتنقل بين كندا والعراق، حيث يعمل الآن أستاذاً في كلية الصيدلة بجامعة كربلاء، وهو طالب سنة ثانية بعلوم الكمبيوتر في كلية "داوسون"، حيث تدرس فيها أيضاً شقيقته منى، الأصغر منه بعامين، وهي الكلية التي طردته إدارتها وألزمته بالتوقيع على وثائق لا تسمح له بالبوح لأحد عما اطلع عليه من معلومات.
"اجتمعوا في غيابي وطردوني"
حامد على شاشة تليفزيون في مونتريال
وبدأت قصة حامد، الذي لم يزر العراق إلا مرة واحدة في حياته، وكان ذلك قبل 3 سنوات، حين قام مع زميل له في سبتمبر/أيلول الماضي بعملية "سكان" نسخية لموقع التطبيقات في "داتا" المعلومات التابعة للكلية، وربطها بهاتفه الجوال، ليطلع منه عبر "آيفون" على معلوماته الشخصية متى أراد، فاكتشف "الثغرة" بالصدفة وأخبر إدارة الكلية.
ولأنه وجد "الثغرة" على حالها حين قام بعد شهر بالاطلاع ثانية على معلوماته في "داتا" الشبكة الإلكترونية، لذلك اتصل بشركة "سكايتك" نفسها، وأخبر دائرتها التقنية بوجود "كود" رمزي للثغرة يمكن استغلاله، "فبدلاً من أن يشكروني، قاموا بعقد اجتماع لم يدعوني إليه لأشرح لهم التفاصيل، واتخذوا قراراً بطردي، لأن ما فعلته برأيهم هو سلوك خارج القانون"، وفق تعبيره.
تذرعوا بأن ما قام به هو "تسلل" قرصاني إلى نظام المعلومات، وهو عقوبته السجن كما أخبروه، مضيفين أن "قرصنته" لأساس التطبيقات يمكن أن تحدث فيه الخلل العام، وهو العذر الذي وجدوه لطرده، ولرفضهم التماساً تقدم به فيما بعد.
أما حامد، الباحث هذه الأيام عن جامعة تقبله ليكمل فيها دراسته، فأكد لـ"العربية.نت" أن ما اكتشفه كان بالصدفة، واهتم به لأنه خطر عليه وعلى الآخرين، ولو كان يعلم أنها قرصنة لما كان المبادر بإعلام الكلية بما عثر عليه.
لكنه رفض هذه الإمكانية، وقدم الدليل وهو يتحدث إلى "العربية.نت" عبر الهاتف بأن الشركة التي أقامت نظام "داتا" هي Skytech التي أسرعت بحل المشكلة حين أخبرهم عنها، بل كانت كما قال "واحدة بين 30 شركة قدمت لي عروضاً للعمل لديها، ومنها واحدة في بوسطن بالولايات المتحدة، وثانية في البرازيل، والباقي من مختلف المدن الكندية"، والسبب أنه اكتشف ما لم يسبقه إليه سواه في عالم سرية المعلومات.
وحامد الذي ولد منذ 20 سنة في مونتريال، أي بعد عام من هجرة والديه إليها، ومعهما أخوه محمد، الأكبر منه بثلاث سنوات، هو نجل الدكتور صاحب الخباز، المتنقل بين كندا والعراق، حيث يعمل الآن أستاذاً في كلية الصيدلة بجامعة كربلاء، وهو طالب سنة ثانية بعلوم الكمبيوتر في كلية "داوسون"، حيث تدرس فيها أيضاً شقيقته منى، الأصغر منه بعامين، وهي الكلية التي طردته إدارتها وألزمته بالتوقيع على وثائق لا تسمح له بالبوح لأحد عما اطلع عليه من معلومات.
"اجتمعوا في غيابي وطردوني"
حامد على شاشة تليفزيون في مونتريال
وبدأت قصة حامد، الذي لم يزر العراق إلا مرة واحدة في حياته، وكان ذلك قبل 3 سنوات، حين قام مع زميل له في سبتمبر/أيلول الماضي بعملية "سكان" نسخية لموقع التطبيقات في "داتا" المعلومات التابعة للكلية، وربطها بهاتفه الجوال، ليطلع منه عبر "آيفون" على معلوماته الشخصية متى أراد، فاكتشف "الثغرة" بالصدفة وأخبر إدارة الكلية.
ولأنه وجد "الثغرة" على حالها حين قام بعد شهر بالاطلاع ثانية على معلوماته في "داتا" الشبكة الإلكترونية، لذلك اتصل بشركة "سكايتك" نفسها، وأخبر دائرتها التقنية بوجود "كود" رمزي للثغرة يمكن استغلاله، "فبدلاً من أن يشكروني، قاموا بعقد اجتماع لم يدعوني إليه لأشرح لهم التفاصيل، واتخذوا قراراً بطردي، لأن ما فعلته برأيهم هو سلوك خارج القانون"، وفق تعبيره.
تذرعوا بأن ما قام به هو "تسلل" قرصاني إلى نظام المعلومات، وهو عقوبته السجن كما أخبروه، مضيفين أن "قرصنته" لأساس التطبيقات يمكن أن تحدث فيه الخلل العام، وهو العذر الذي وجدوه لطرده، ولرفضهم التماساً تقدم به فيما بعد.
أما حامد، الباحث هذه الأيام عن جامعة تقبله ليكمل فيها دراسته، فأكد لـ"العربية.نت" أن ما اكتشفه كان بالصدفة، واهتم به لأنه خطر عليه وعلى الآخرين، ولو كان يعلم أنها قرصنة لما كان المبادر بإعلام الكلية بما عثر عليه.